غرفة الشارقة تبحث تطوير العلاقات الاقتصادية مع ماليزيا
تعتبر الإمارات أكبر شريك تجاري لماليزيا من بين دول منطقة غرب آسيا وتستحوذ على 32.8% من حجم التجارة الكلية الماليزية مع هذه الدول.
بحث محمد أحمد أمين، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالوكالة، مع عمر محمد صالح، القنصل التجاري لدى المركز التجاري الماليزي التابع للقنصلية العامة الماليزية لدى دولة الإمارات، سبل وآليات تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري بين إمارة الشارقة ومملكة ماليزيا.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مقر غرفة الشارقة، على تعزيز الجهود المشتركة على صعيد الترويج التجاري لمجالات التعاون والاستثمار المتاحة في كلا البلدين، وتشجيع رجال الأعمال في كل من الشارقة وماليزيا على بناء علاقات شراكة بنّاءة ومثمرة وبعيدة المدى.
حضر الاجتماع سواردي عبدالشكور، نائب القنصل التجاري الماليزي، وفاطمة المقرب، رئيس قسم التعاون الدولي في غرفة الشارقة، وهبة محمد المرزوقي، تنفيذي أول مجالس الأعمال واللجان المشتركة في الغرفة.
وأكد محمد أمين، حرص الغرفة على تعزيز مسيرة التعاون المشترك بين الشارقة وماليزيا في إطار علاقات الصداقة القائمة بين البلدين،وفي ضوء حرص البلدين على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية وترسيخ الشراكة وتعميقها ودفعها نحو آفاق أكثر نموا وازدهارا، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، معربا عن ترحيب الغرفة بالاستثمارات الماليزية في مختلف القطاعات الاقتصادية وتبادل الخبرات وتأسيس المشاريع المشتركة.
واستعرض مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالوكالة أمام القنصل التجاري الماليزي فرص ومزايا الاستثمار في الشارقة التي تجعل من الإمارة مركزا اقتصاديا إقليميا حيويا وبيئة تنافسية جاذبة على صعيد الدولة والمنطقة سواء لتأسيس وممارسة الأعمال أو اتخاذها نقطة انطلاق للتوسع في الأسواق الخليجية ومختلف أسواق الشرق الأوسط.
كما قدّم أمين لمحة عامة عن أبرز الفعاليات والمعارض التجارية والمتخصصة التي ينظمها ويستضيفها مركز إكسبو الشارقة على مدار العام، والتي تستقطب أبرز وأهم الشركات والعلامات التجارية المحلية والدولية والعالمية تحت سقفها، داعيا القنصل التجاري إلى تشجيع الشركات والمستثمرين في ماليزيا على الاستفادة من الحوافز التي توفرها الغرفة للمستثمرين الأجانب وغيرها من الخدمات التي تتيحها لمجتمع الأعمال في الإمارة ومن ضمنها فعاليات مركز إكسبو.
من جانبه، أثنى عمر محمد صالح، على ما تشهده إمارة الشارقة من تطور وازدهار لافت على مختلف الصعد خاصة في الصعيد الاقتصادي، مؤكدا حرص المركز التجاري الماليزي على بناء أفضل علاقات التعاون مع غرفة الشارقة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ماليزيا والشارقة وزيادة تدفق الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين وفي الاتجاهين إلى جانب زيادة حجم التبادل التجاري إلى المستويات المأمولة.
وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل المشاركة في المعارض والمؤتمرات التي تقام في كل من الشارقة وماليزيا، بالإضافة إلى تبادل الوفود الرسمية مستقبلا بين الجانبين، حيث تعتبر دولة الإمارات أكبر شريك تجاري لماليزيا من بين دول منطقة غرب آسيا، وتستحوذ على ما نسبته 32.8% من حجم التجارة الكلية الماليزية مع هذه الدول، فيما تحتل المرتبة الثانية من بين أكبر دول المنطقة المصدرة لماليزيا.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OCA= جزيرة ام اند امز