تواصل تلقي طلبات المشاركة في ملتقى الشارقة للأطفال العرب الـ 13
تحت شعار "اسمعونا.. نحن المستقبل"
استمرار تلقي طلبات التسجيل للمشاركة في ملتقى الشارقة للأطفال العرب الـ 13 من داخل الإمارات وكل الدول العربية
أعلنت اللجنة العليا المنظمة للدورة الـ 13 من ملتقى الشارقة للأطفال العرب عن استقبال عدد من طلبات المشاركة من الدول العربية في الملتقى الذي يقام تحت شعار "اسمعونا.. نحن المستقبل".
وتنظم الملتقى "أطفال الشارقة" التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتستضيفه إمارة الشارقة في الفترة من 24 - 28 مارس/ آذار الجاري، ويقام المعرض تحت رعاية قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي- رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
وأعلنت عائشة علي الكعبي مديرة أطفال الشارقة بالوكالة-رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى استمرار تسجيل الأطفال من داخل الدولة وجميع الدول العربية للمشاركة في ملتقى الشارقة للأطفال العرب في دورته الـ13، حيث وجهت اللجنة المنظمة دعوات عن طريق وزارة الخارجية ومنها للسفارات وقناصل الدول العربية، ولوزارة التربية والتعليم، كما وجهت دعوة رسمية إلى جميع مراكز أطفال الشارقة، لترشيح الأطفال الذين تتوفر لديهم المهارات اللازمة لتقديم وطرح الأفكار ومناقشتها، من خلال إجراء المقابلات الشخصية مع نخبة من الوفود التي تشارك في الملتقى بالإضافة إلى مشاركة أطفال من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وأطفال من جمعية مرشدات الإمارات وجمعية كشافة الإمارات.
ومن أبرز الشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة لاختيار المشاركين وأبرزها: الثقافة العامة ومهارة التحدث والتعبير بطلاقة، ومراعاة آداب الحوار.
وقالت عائشة علي الكعبي: نسعى من خلال إقامة هذا الملتقى إلى تعريف أطفال العرب بدولة الإمارات العربية وإطلاعهم على أهم منجزاتها الحضارية والعلمية، وكذلك غرس الاعتزاز في نفوسهم كونهم ينتمون إلى أمة واحدة.
كما يوفر الملتقى فرصة للطفل المشارك في التعبير عن نفسه وطموحاته، واكتساب معارف عصره والعلوم الجديدة والمتطورة، إضافة إلى المهارات التي تحفزهم وتشجعهم على الابتكار والإبداع والتواصل فيما بينهم للخروج بتوصيات من شأنها أن تساهم في نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الأطفال العرب لدعم مستقبلهم في جميع القطاعات وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضحت الكعبي مديرة أطفال الشارقة بالوكالة بأن ملتقى الشارقة لأطفال العرب الذي ينظم كل عامين يُعد حدثاً استثنائياً ومنبراً حراً وفريداً من نوعه على مستوى العالم العربي يجمع أجيال المستقبل باعتبارهم اللبنة الأساسية لبناء مستقبل الأمم العربية، في ظل أجواء تسودها المعرفة والترفيه والتحاور في القضايا التي تهمهم مما يفتح المجال لهم لتبادل الخبرات والمهارات والثقافات المختلفة، وتحقيق أهدافهم، موضحة بأن الملتقى يتيح لهم فرصة إيصال مقترحاتهم إلى المعنيين في بلدانهم.