مسيرة طويلة من البناء والتنمية بدأها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منذ 15 عاما حتى صنع المجد لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال وقت قياسي في تاريخ الأمم
يعد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خير خلف لخير سلف، قائد عربي حمل الأمانة الثقيلة بحق وأكمل مسيرة والده المؤسس المغفور له الشيخ زايد الذي ترك إرثا كبيرا للإماراتيين والعرب.
مسيرة طويلة من البناء والتنمية بدأها الرئيس الثاني لدولة الإمارات منذ 15 عاما حتى صنع المجد لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال وقت قياسي في تاريخ الأمم.
واحتلت دولة الإمارات في عهده المركز الأول عالميا في 73 محورا ومؤشرا ضمن تقارير التنافسية العالمية في قطاعات العمل والمالية والسياحة والسفر والتعليم والطاقة والعدل والأمن والمساواة بين الجنسين والتسامح وتنمية المجتمع.
وصلت الإمارات في عهد الشيخ خليفة إلى خطوات متقدمة عالميا في كل المجالات، حتى صارت تعانق السماء بوصول أول رائد إماراتي إلى الفضاء، وإرسال أول مسبار عربي إلى الكوكب الأحمر في رحلة علمية جديدة لاستكشاف المريخ بحلول عام 2020.
أحدث الشيخ خليفة نقلة نوعية في تطوير العمل الإداري الحكومي حتى صارت التجربة الإماراتية نموذجا رائدا للطامحين نحو فن الإدارة الحديثة، واستحدث وزارات للسعادة والتسامح والشباب، والمستحيل لم يعرف طريقه قط إلى أبناء زايد.
الشيخ خليفة بن زايد هو الأب الروحي للعمل الإنساني، أكثر من 13 مبادرة تزين مسيرته العطرة في العطاء والتنمية والابتكار والتسامح تكللت بمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لمساعدة المحتاجين في أكثر من 35 دولة حول العالم.
رؤيته الحكيمة في التسامح انعكست في سياسة الدولة الخارجية بتقديم يد العون للجميع ومد جسور التواصل مع دول الشرق والغرب من أجل إحلال السلام في ربوع الأرض.
مؤشرات عالمية وبصمات زاهية ومكانة عالية وأعمال تنموية خالدة ومبادرات إنسانية فريدة صنعها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على طريق البناء ولا تزال مسيرة العطاء مستمرة لأبناء زايد من أجل رفعة هذا الوطن.