محمد بن زايد يتعهد بمضاعفة الجهود نحو عالم خال من شلل الأطفال
نحو 400 مليون طفل حول العالم يستفيدون سنوياً من الحملات والمبادرات التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمكافحة شلل الأطفال
تعهّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمضاعفة الجهود ومواصلة العمل من أجل عالم خال من مرض شلل الأطفال.
- بدعم محمد بن زايد.. العالم على أعتاب دحر شلل الأطفال
- الإمارات تكافح شلل الأطفال في باكستان بـ419 مليون جرعة تطعيم
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "في اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال، نجدد عزمنا على مضاعفة الجهود ومواصلة العمل من أجل عالم خال من هذا المرض، خطونا خطوات مهمة وناجحة لتحقيق هذا الهدف الإنساني بالتعاون مع شركائنا في مكافحة الأمراض وتنمية المجتمعات"، مشيراً إلى المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان ومؤسسة "بيل ومليندا جيتس" الخيرية.
يستفيد سنوياً ما يقرب من 400 مليون طفل حول العالم من الحملات والمبادرات التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمكافحة شلل الأطفال، والتي بفضلها باتت البشرية أقرب لحسم معركتها والقضاء على المرض بشكل تام.
وتحتفي الإمارات، الخميس، بـ"اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال" الذي يصادف في 24 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، حيث تنظم حملة تتضمن أنشطة وفعاليات توعوية بطرق الوقاية والعلاج.
وشكلت مساهمات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المالية التي بلغت نحو 167،8 مليون دولار "617،168 مليون درهم" منذ عام 2011 العامل الأبرز في نجاح ودعم النشاطات الهادفة لاستئصال مرض شلل الأطفال ومكافحته على المستوى العالمي.
وفي عام 2013 قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساهمة بمبلغ 440 مليون درهم "120 مليون دولار" لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018، وذلك بعد مساهمة أولية في عام 2011 قدمها مع مؤسسة "بيل ومليندا جيتس" بقيمة إجمالية بلغت 100 مليون دولار، مناصفة بين الطرفين، لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان.
وتعكس جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحملات الإمارات لمكافحة مرض شلل الأطفال على المستوى العالمي التزام دولة الإمارات بالنهج والمبادئ الإنسانية لمساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية، والاهتمام بسلامة صحة الإنسان وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية في مختلف دول العالم.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى انخفاض حالات الإصابة بشلل الأطفال بمعدل 99% منذ عام 1988، من نحو 350 ألف حالة مسجلة إلى 33 حالة في عام 2018 على مستوى العالم.
وعلى الرغم من انخفاض حالات الإصابة بشلل الأطفال في جميع أنحاء العالم؛ فإن خطر عودة المرض وبأعداد كبيرة لا يزال قائما.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أنه حالما يتم القضاء على شلل الأطفال، يمكن للعالم الاحتفال بالنجاح في إيصال منفعة عالمية عامة كبرى يستفيد منها جميع الناس على قدم المساواة، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه.
ويوفر القضاء على شلل الأطفال من 40 إلى 50 مليار دولار على مدى السنوات الـ20 المقبلة، معظمها في البلدان منخفضة الدخل.
يذكر أن المرض يصيب الأطفال دون سن الـ5 بالدرجة الأولى، وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال، ويتوفى ما يتراوح بين 5 و10% من المصابين بالشلل بسبب توقف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA= جزيرة ام اند امز