"شل" تدشن تحكيما دوليا ضد نيجيريا.. تسريب نفطي حدث قبل 50 عاما
دشنت شركة شل تحكيما دوليا ضد نيجيريا في نزاع متعلق بتسرب للنفط حدث قبل 50 عاما، بحسب إشعارات لدى هيئة تسوية النزاعات بالبنك الدولي
ترتبط القضية بتسرب النفط في إيجاما-إيبوبو خلال حرب بيافرا التي دارت رحاها بين عامي 1967 و1970. ورفضت المحكمة العليا في نيجيريا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي طلب شل استئناف الحكم الصادر في القضية. وتقول شل إنها لم تحصل قط على فرصة للدفاع عن نفسها في وجه مضمون المزاعم.
وقالت شركة شل بتروليوم ديفلوبمنت نيجيريا ليمتد في رسالة بالبريد الإلكتروني "هذا ليس قرارا يمكن أن نستخف به لكن، نظرا لتاريخ هذه القضية بعينها، فإننا نسعى إلى حماية لحقوقنا القانونية من محكمة دولية".
رفعت شل الدعوى لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي في العاشر من فبراير/شباط الجاري، وأحجم المركز عن الإفصاح عما تسعى إليه الشركة من خلال التحكيم.
ولم يرد المدعي العام النيجيري على طلب للتعقيب لرويترز
واجهت شل، وهي أكبر شركة نفط عالمية تعمل في نيجيريا، سلسلة هزائم في المحاكم خلال عدة شهور مضت في قضايا تسريب نفطي.
وبالنسبة للقضية محل التحكيم، رفضت المحكمة العليا النيجيرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 طلب الشركة إبطال حكم صادر في 2010 بدفع تعويضات بقيمة 17 مليار نيرة (45 مليون دولار)، مع الفوائد المستحقة، والتي يقول المجتمع المتضرر إن قيمتها تزيد الآن عن 180 مليار نيرة.