حرصت شركة "شل" العالمية للزيوت على المشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2025"، لضمان الوقوف على أحدث التطورات التي يشهدها قطاع صناعة الزيوت عالميا.
وخلال الحدث التقت "العين الإخبارية" هيثم يحيى المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط ومصر وآسيا الوسطى في شركة شل للزيوت، حيث لفت إلى استعراض أبرز المنتجات والخدمات والمشاريع التي تنفذها شركة شل.
وقال يحيى: "نحن دائمًا نهتم بأن يكون لنا تواجد في أديبك، نحاول من خلال ذلك مواكبة التطور في منطقة الشرق الأوسط، في ظل نمو الطلب على الطاقة، وذلك مع انتشار مشاريع الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، مما يستهلك المزيد من الطاقة".
دعم الطاقة
وتابع: "لأجل ذلك، نأمل في شل أن نكون بحضورنا هنا من الداعمين للطاقة".
وأضاف: "نقدّم اليوم مساهمات شل في هذا المجال عبر مبردات الغمر، ومن خلالها تتعاون شل مع أسماء كبرى مثل شركة إنتل، وسيسكو، وإكس دي إس، وجي آر سي، وذلك من أجل تقليل استهلاك الطاقة عبر الذكاء الاصطناعي، ولتحسين أداء المكونات بأكثر من 45%".
وتابع بقوله: "الجزء الثاني الرئيسي من تواجد شل في حدث أديبك هذا العام هو "شل مايدل"، وهي زيوت محولات قادرة على تقديم أداء أفضل واستهلاك أقل للطاقة وانبعاثات أقل.
وأوضح: "نحن نمتلك أكثر من مشروع في الإمارات يعمل بزيوت شل مايدل، من بينها مشاريع تابعة لأدنوك وأخرى مع هيئة سيوا لتوليد الكهرباء والمياه (Sewa Charge Electricity and Water Authority)، حيث نعمل معهم لمساعدة عملائنا على تقليل استهلاك الطاقة، وفي الوقت نفسه نحسّن الأداء مع انبعاثات أقل".
وأضاف: "يشهد تعاملنا في الشرق الأوسط تعاونات متعددة شبيهة بما قدّمته من أمثلة، وعلى نطاق آخر نعمل مع شركات مختلفة في الإمارات، وفي سلطنة عُمان والعراق ومصر، ونحرص على استمرار هذه الشراكات لتطوير أداء شركائنا. التعاون مع عملائنا في غاية الأهمية، وتُعد شل حاليًا رقم واحد عالميًا في مجال الزيوت لمدة 18 عامًا متتالية".
ثالث أيام أديبك 2025
ويواصل مؤتمر أديبك 2025 في أبوظبي ترسيخ مكانته كمنصة عالمية تجمع صناع القرار ورواد التكنولوجيا والخبراء لبحث مستقبل الطاقة، مع انطلاق فعالياته لليوم الثالث على التوالي.
ويشكل التحول الرقمي محورا رئيسيا للنقاش ضمن فعاليات اليوم الثالث المخصص لاستكشاف كيف تعيد التقنيات الحديثة ابتكار أنظمة الطاقة حول العالم.
ففي ظلّ التغيّرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة، لم يعد التحوّل الرقمي خياراً إضافياً، بل أصبح ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام. فقد باتت حلول الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات المتقدّمة، والأتمتة، والبُنى التحتية الذكية، أدوات استراتيجية تُعيد تعريف كيفية إنتاج الطاقة وتداولها وتوزيعها واستهلاكها، بدءاً من مراحل الاستكشاف والإنتاج وصولاً إلى التكرير والتوزيع.