التحول من الأسهم للسندات يدفع "وول ستريت" للهبوط
المؤشر داو جونز الصناعي ينخفض في نهاية جلسة التداول بنسبة 1.49%، إلى 25896.44 نقطة وسط موجة مبيعات سببها مخاوف الركود
هبطت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية أكثر من 1% الإثنين، في موجة مبيعات واسعة وسط توترات سياسية دفعت المستثمرين للتحول من الأسهم إلى السندات، بينما تذكي الحرب التجارية التي طال أمدها بين الولايات المتحدة والصين مخاوف من ركود محتمل.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 391.00 نقطة، أو 1.49%، إلى 25896.44 نقطة.
بينما هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 35.96 نقطة، أو 1.23%، ليغلق عند 2882.69 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع من خفضا 95.73 نقطة، أو 1.2%، إلى 7863.41 نقطة.
وتجدد القلق بشأن الحرب التجارية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن الولايات المتحدة والصين ما زالتا تواصلان السعي إلى اتفاقية للتجارة.
وقال ترامب "نحن نعمل بشكل جيد جداً مع الصين. نحن نتحدث مع الصين. نحن لسنا جاهزين لإبرام اتفاقية.. لكننا سنرى ما يحدث".
وأضاف قائلاً: "الصين تريد أن تفعل شيئاً، لكنني غير مستعد حتى الآن لعمل أي شيء.. 25 عاماً من الانتهاكات.. أنا غير جاهز على وجه السرعة، وعليه فإننا سنرى كيف ستسير الأمور".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة لن تجري تعاملات مع هواوي في الوقت الحالي، رغم أن ذلك قد يتغير إذا توصل البلدان إلى اتفاقية تجارية.
وتدرس وزارة التجارة الأمريكية منح بعض الرخص لشركات أمريكية لبيع بعض المنتجات إلى هواوي.
وفي مايو/أيار، منعت الوزارة فعلياً الشركة الصينية من شراء التكنولوجيا وبرامج الكمبيوتر والخدمات الأمريكية، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وتبادلت الصين والولايات المتحدة رسوماً جمركية بدأت في 8 مارس/آذار 2018 عندما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم، لتقليص العجز التجاري الأمريكي.
وأنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين، بداية الشهر الجاري، بإعلانه فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على صادرات صينية إلى الولايات المتحدة بقيمة 300 مليار دولار، ابتداء من الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، مما دفع بكين للتحذير من أنها ستتخذ إجراءات مضادة.
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز