آبي يبحث "نووي" بيونج يانج والاقتصاد في أول زيارة لكوبا
رئيس الوزراء الياباني سيطلب مساعدة كوبا في مواجهة البرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية خلال زيارة نادرة لهافانا
أعلن مسؤول ياباني كبير، الأربعاء، أن رئيس الوزراء شينزو آبي سيطلب مساعدة كوبا في مواجهة البرنامجين النووي، والصاروخي لكوريا الشمالية، خلال زيارة نادرة لهافانا الأسبوع المقبل، كما يأمل في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزيرة.
وسيكون آبي أول زعيم ياباني يزور كوبا -وهي أحد الحلفاء الدبلوماسيين القلائل لكوريا الشمالية- التي تحاول أن تعود ببطء إلى الساحة الدولية بعد عقود من العزلة والحظر التجاري الأمريكي.
وتأتي الزيارة بعد تطبيع العلاقات العام الماضي بين كوبا والولايات المتحدة بعد فترة عداء طويلة منذ الحرب الباردة وزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لها هذا العام.
وتعزز اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة التحالف فيما بينها منذ أن أجرت كوريا الشمالية خامس وأكبر تجاربها النووية الأسبوع الماضي، التي أثارت قلق جيران بيونج يانج في شرق آسيا.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحفي دوري: "سوف ننشد تفهم كوبا وتعاونها في حل القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية مثل خطف (مواطنين يابانيين) والمسألة النووية والصواريخ".
كما تسعى طوكيو إلى بناء علاقات اقتصادية مع هافانا، التي بدأت تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2014 قبل استعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما بالكامل.
وأضاف سوجا: "نهدف إلى مساندة توسع الشركات اليابانية هناك من خلال تشجيع كوبا، التي اجتذبت اهتمامًا عالميًّا منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة العام الماضي على تحسين مناخ العمل والاستثمار لديها".
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، الأسبوع الماضي، أن آبي قرر إسقاط ثلثي ديون كوبا، التي تبلغ 180 مليار ين (1.75 مليار دولار) في إطار جهود طوكيو لتعزيز العلاقات الاقتصادية معها.