سفينة إنسانية تقترب من غزة .. ومخاوف من "مجزرة"
سفينة جديدة تتجه إلى سواحل قطاع غزة في محاولة لفك الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 10 سنوات وسط مخاوف من اعتراض جيش الاحتلال للسفينة.
أعلنت متحدثة باسم تحرك يعمل على كسر الحصار على قطاع غزة، الثلاثاء، أن سفينة تابعة لهذا التحرك تقترب من غزة، معربة عن خشيتها من اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية كما حدث في محاولات سابقة.
ويستقل زورق زيتونة-أوليفا حوالى 15 امرأة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماجواير، في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع.
وتسيطر حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة وشهد 3 عمليات عسكرية إسرائيلية منذ 2008.
وقالت المتحدثة كلود ليوتيك في اتصال هاتفي من البرلمان الأوروبي حيث كانت تعمل الثلاثاء على جمع الدعم لمبادرتها، "يفترض أن تقترب زيتونة-أوليفيا صباح الأربعاء من قطاع غزة لكننا نخشى هجوما إسرائيليا سريعا".
وأضافت: "لم نتلق أي إنذار من السلطات الإسرائيلية ولم تتلق الزوارق الأخرى السابقة تحذيرات أيضا"، وتابعت: "رأينا فقط معلومات صحفية تفيد بأن البحرية الإسرائيلية تريد اعتراض زورقنا".
ومن جهتها، قالت الجنوب إفريقية ليج آن نايدو من على ظهر السفينة في اتصال هاتفي مع فرانس برس، "سنصل إلى مسافة 100 ميل من شواطىء غزة صباح الأربعاء"، مضيفة: "هدفنا هو الوصول إلى غزة ولا نكترث لما يمكن أن تقوم به إسرائيل".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم أن الدولة العبرية لن تسمح للسفينة بالرسو وسيتم اعتراضها ومواكبتها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي قرب غزة.
وفي يونيو/حزيران 2015، منعت البحرية الإسرائيلية أسطولا ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من كسر الحصار عن غزة لكن دون عنف، خلافا لما حدث في 2010 حيث قتل 10 أتراك في هجوم للقوات الإسرائيلية.
aXA6IDMuMTUuMTIuOTUg جزيرة ام اند امز