الطفلة المصرية شروق عبدالبديع، ابنة الأعوام السبعة، ترفض الاستسلام لرغبة والديها بترك التعليم كما جرت العادة بين بعض الأسر بالصعيد
جمعت شروق أحلامها بين كتبها وأغراضها في شنطة صغيرة تاركة المنزل، واتجهت إلى قريتها الصغيرة بالمنيا في تحدٍّ واضح لأسرتها، حتى تجبرها على قبول فكرة استمرارها في التعليم بعد محاولات مستمرة من والدها والأسرة بترك الدراسة مثل باقي إخوتها.
ولم يمنعها صغر سنها وجسدها النحيل الذي أتعبه المرض من فرض رأيها، فلم تستسلم الطفلة المصرية شروق عبدالبديع، ابنة الأعوام السبعة، إلى رغبة والديها بترك التعليم كما جرت العادة بين العديد من الأسر بالصعيد، ورفضت قرار عائلتها بترك المعهد الديني ببلدتها في الصعيد والعيش معها بالقاهرة.