سيد الوكيل لـ"العين الإخبارية": تواصل الأجيال يتحقق بمؤتمر القصة القصيرة
رئيس مؤتمر القصة القصيرة الناقد سيد الوكيل يتحدث لـ"العين الإخبارية" عن أهمية مؤتمر القصة القصيرة الذي ينطلق في أتيليه القاهرة
تنطلق ،السبت، فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر القصة القصيرة الذي يستضيفه "أتيليه القاهرة".
تنعقد جلسات المؤتمر على مدار يومين، واختير الناقد والكاتب المصري سيد الوكيل ليكون رئيسا للمؤتمر، وحول هذا الاختيار، قال لـ"العين الإخبارية": اختياري رئيسا للمؤتمر نتيجة لاهتمامي بالقصة القصيرة، ومنها إطلاق مشروع "ذاكرة القصة"، لكن لا يوجد ربط مباشر بين المؤتمر ومشروع ذاكرة القصة القصيرة".
وأضاف الوكيل: "من الملاحظ أن هناك نشاطا ملحوظا في اتجاه القصة عموما، فقبل أسبوعين انعقد مؤتمر عن القصة في المجلس الأعلى للثقافة".
ولفت رئيس مؤتمر القصة القصيرة أن فكرة هذا المؤتمر انبثقت من أتيليه القاهرة، وبإعداد القاص فاروق الحبالي، وأنه راعى أن يكون لكتاب القصة الشباب نصيبا كبيرا في المؤتمر، فخصص لهم جلستين للقراءات في القصة القصيرة، وذلك للتعرف على المتغيرات وأساليب التجديد والتطور في القصة، ولتأكيد أن ثمة أجيالا جديدة تكتب القصة، فالقصة ما زالت فنا مطلوبا، وله كتاب وقراء.
وقال: "إن جلوس كتاب شباب جنبا إلى جنب مع كتاب كبار مثل إبراهيم عبدالمجيد وسعيد الكفراوي، هو تأكيد على تواصل الأجيال، واستمرارية الفن القصصي وتطوره".
وأعلن الكاتب سعيد الكفراوي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن انطلاق المؤتمر قائلا: "مؤتمر القصة القصيرة بأتلييه القاهرة هو رد اعتبار لفن صعب وجميل.. نتمنى حضوركم والمشاركة".
تتضمن الجلسة الأولى، يوم السبت، شهادات وتجارب لكل من الكتاب إبراهيم عبدالمجيد، وسعيد الكفراوي، وعفاف السيد، ومدحت الجيار، ووحيد الطويلة.
ويتضمن برنامج الجلسة الثانية قراءات في القصة القصيرة، يشارك فيها: أميمة صبحي، وعزة أبو الأنوار، وهناء نور، ووسام جنيدي، وياسين محمود، ورباب كساب.
وتتمحور الجلسة الثالثة حول "السرد القصصي تحولاته، وإشكالياته"، ويشارك فيها كل من: الدكتور حسام جايل، والدكتور محمد السيد إسماعيل، والدكتور يسرى عبدالله، ويديرها الروائي صبحي موسى.
ويخصص اليوم الثاني والأخير للمؤتمر لقراءات متنوعة وحرة في القصة القصيرة.