التقصير الأمني يطيح بـ45 مسؤولا محليا في إثيوبيا
إقليم بني شنقول جوموز غربي إثيوبيا، شهد السبت الماضي مقتل 15 مدنيا على الأقل، في هجوم مسلح استهدف منطقة متكل بالإقليم.
أعلنت الحكومة الإثيوبية عن إقالة 45 مسؤولا، بإقليم بني شنقول جوموز، غرب البلاد ، بسبب التقصير الأمني خلال الهجوم المسلح الذي شهده الإقليم، السبت الماضي، وأدى لمقتل 15 شخصا.
وقال كامل حميد، رئيس القطاع السياسي لحزب الازدهار الحاكم، بمكتب إقليم بني شنقول جوموز، إن حكومة الإقليم أقالت 45 مسؤولًا بالإقليم بسبب فشلهم في الوفاء بمسؤولياتهم الأمنية.
وأشار إلى أن من بين المقالين مسؤولين في إدارة مقاطعات دانغور ومبيرا وبولين بالإقليم.
وأكد حميد أن حكومة الإقليم تبذل جهودا كبيرة لمعالجة الوضع الأمني في منطقة متكل، لافتا إلى أن 10 من الذين تمت إقالتهم سيتم محاسبتهم بسبب قصورهم في مسؤولياتهم.
والسبت، شهد إقليم بني شنقول جوموز غربي إثيوبيا، مقتل 15 مدنيا على الأقل، في هجوم مسلح استهدف منطقة متكل بالإقليم.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 15 مدنيا بمنطقة متكل بإقليم بني شنقول جوموز، في هجوم استهدف مدنيين من قبل مليشيات لم يحددها.
ولفت البيان إلى أن الهجوم يعتبر الأحدث ضمن سلسلة من عمليات القتل الممنهج التي تستهدف المدنيين، خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، من قبل مليشيات مسلحة بالمنطقة.
وأوضحت اللجنة الحقوقية، نقلا عن مصادر أمنية، أن الهجوم وقع في قرية على ضفاف نهر بالقرب من قرية "دانغور" بمنطقة متكل.