سيراليون تكشف ما وراء اضطرابات الأحد.. محاولة انقلاب
هجوم على ثكنة عسكرية وسجن واشتباكات وقتلى في تطورات طوقت سيراليون قبل يومين ومنحت اعتقادا بسريان عدوى الانقلابات للبلد الأفريقي.
والأحد، شهدت العاصمة فريتاون مواجهات مسلحة استمرت ساعات بين قوات الأمن ومهاجمين مجهولين حاولوا السيطرة على مستودع أسلحة للجيش، واقتحموا السجن المركزي ومؤسسات عقابية أخرى، ما أدى إلى فرار عشرات المعتقلين.
وفي توضيح لما حدث، أعلن وزير الإعلام في سيراليون شيرنور باه، الثلاثاء، أن الاشتباكات التي خلفت حوالي 20 قتيلا الأحد في العاصمة فريتاون، كانت "محاولة انقلاب تم إحباطها".
وأوضح الوزير أمام الصحفيين أنها كانت "محاولة انقلاب تم إحباطها، وقد كانت تستهدف الاعتداء على حكومة سيراليون المنتخبة ديمقراطيا وإسقاطها".
وشهدت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حالة من الذعر في الساعات الأولى من صباح الأحد، عندما أطلق مهاجمون أعيرة نارية في أنحاء من العاصمة فريتاون. وقالت حكومة سيراليون إن قوات الأمن صدت هجوما شنه "جنود منشقون".
من جانبه، قال رئيس الدولة جوليوس مادا بيو في خطاب ألقاه مساء أمس الإثنين، إن السلطات ألقت القبض على معظم قادة الهجوم، مضيفا أن العمليات الأمنية جارية للقبض على آخرين وكذلك التحقيقات في الهجوم.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل عيسى بانجورا لرويترز، إن من بين القتلى العشرين 13 جنديا وثلاثة من منفذي الهجوم وشرطيا ومدنيا وفردا بشركة أمنية خاصة، مشيرا إلى أن عدد المصابين بلغ ثمانية، وأنه أُلقي القبض على ثلاثة أفراد.