أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في القمة الأوروبية المصرية، أن أوروبا الشريك التجاري والاستثماري الأول لمصر
شارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، في الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية الأولى.
وأعرب الرئيس المصري في كلمته عن سعادته بوجوده في "بروكسل"، والمشاركة في حفل ختام هذا الحدث الاقتصادي المهم، مشيراً إلى أنه يمثل محطة جديدة، في مسار الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث يأتي بالتوازي مع القمة الأولى، بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وتوجه بالشكر؛ لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، وإثراء النقاش في جوانبه الموضوعية على مدار اليوم والذي أكد مجدداً، أهمية وثقل الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي يعد الشريك التجاري والاستثماري الأول لمصر، بنسبة تصل إلى نحو "27%" من تجارة مصر الخارجية في عام 2024. كما مثلت استثمارات الاتحاد الأوروبي في مصر، نحو "32%" من أرصدة الاستثمار الأجنبي المباشر، الموجودة في مصر في عام 2024.
وأضاف، قائلاً: "لقد تنوعت موضوعات النقاش، خلال جلسات هذا الحدث، وتناولت محاور استراتيجية، ما بين دراسة إنشاء ممر استثماري أوروبي في مصر، يكون بوابة للأسواق الأفريقية والعربية. وأفكاراً حول تعميق اندماج مصر في سلاسل الإمداد الأوروبية. وتناولاً معمقاً لدور القطاع الخاص، والتزام الدولة المصرية بدعمه، ليكون محركاً رئيسياً للتنمية. وهي جميعها موضوعات، تعكس عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين وتشعبها، وتطلعنا المشترك نحو الانتقال بها إلى آفاقٍ أرحب، خلال السنوات القادمة".