"الجزيرة" تزيف مظاهرات تأييد السيسي في السويس

الجزيرة تزعم وجود مظاهرات معارضة للرئيس عبدالفتاح السيسي في السويس، إلا أن الحقيقة كانت بخلاف ذلك، حيث خرجت مسيرات رافضة لدعوات التحريض

نشرت منصات تنظيم الإخوان الإرهابي، و"الجزيرة" أكاذيب عن وجود مظاهرات، الجمعة، معارضة للرئيس عبدالفتاح السيسي في محافظة السويس، شرقي البلاد، إلا أن الحقيقة كانت بخلاف ذلك.

• ميادين "قنا" جنوبي مصر.. مظاهرات من "خيال الجزيرة" 
•  بالصور.. حشود تهز منطقة "المنصة" بالهتاف للسيسي شرقي القاهرة 

الحشود التي زعمت "الجزيرة" زورا أنها معارضة، كانت في الحقيقة مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورافضة لدعوات التحريض التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية.

"العين الإخبارية" تفضح فبركات الإخوان الإرهابية وقناة الفتنة "الجزيرة"، بنشرها الصور الحقيقية للمسيرات التي قام بها عمال مصنع سيراميكا كليوباترا بمحافظة السويس تأييدا للسيسي عقب صلاة الجمعة.

وغادرت أتوبيسات تحمل عمال مصنع سيراميكا كليوباترا عقب صلاة الجمعة من منطقة أرض المعارض بحي السويس للمشاركة في مسيرات لتأييد الرئيس السيسي بطريق النصر أمام النصب التذكاري.

وبعيدا عن مسيرات تأييد الرئيس السيسي، عمَّ الهدوء مختلف ميادين المحافظة التي انطلقت منها شرارة ثورة 30 يونيو 2013 ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، واجهت قناة "الجزيرة" هجوما شديدا من المصريين بسبب نشر صور وفيديوهات مفبركة بدعوى أنها لمظاهرات بعدة محافظات لدعم مخطط تنظيم الإخوان.

وفي وقت سابق الجمعة، قلل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من أهمية دعوات إثارة الفوضى في بلاده، مؤكدا أن الشعب أصبح واعيا بمن يزيفون الواقع ويخدعون الناس، وأن بلاده قوية بشعبها.

ووجه السيسي كلمة لحشود استقبلته بمطار القاهرة لدى وصوله قادما من نيويورك بعد مشاركته باجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة السادسة على التوالي، طمأن فيها المصريين قائلا: "لا تقلقوا من شيء"، وطالبهم باليقظة لما يحاك ضد مصر.

وخارج المطار، احتشد المئات من المصريين الذين وصلوا من مختلف المحافظات لاستقبال الرئيس السيسي، حاملين الأعلام المصرية ورددوا هتافات مؤيدة له ولخطوات الإصلاح التي يتخذها في إطار بناء الدولة الحديثة.

وفي 20 من سبتمبر/أيلول الجاري، انطلقت بعض الدعوات التحريضية من الجماعة الإرهابية للتظاهر ضد الدولة المصرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من جموع المصريين.