دراسة كبرى تحذر: ناطحات السحاب تسبب الاكتئاب
العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الاكتئاب والاضطرابات
حذرت دراسة كبرى لجامعتي إكستر وباث البريطانيتين، من أن العمل أو الإقامة في ناطحات سحاب ومبان مرتفعة يسبب الشعور بالأسى والحزن وقد يؤدي إلى الاكتئاب.
وذكرت صحيفة "تليجراف" نقلا عن الدراسة أنه إذا كنت بالفعل تشعر بالأسى والإجهاد خلال عملك فقد لا يكون السبب وظيفتك بل قد يكون المبنى الواقع به مقر عملك.
وأوضحت الدراسة أن هذه المباني الشاهقة قد تسبب هذه المشاعر لأنها ببساطة تتأرجح في الهواء منعزلة. وأضافت الدراسة التي تكلفت ٧ ملايين جنيه إسترليني أنه رغم فخامة هذه المباني لكنها ضعيفة في مواجهة بعض العوامل الخارجية مثل مرور القطارات والرياح القوية والتي تجعلها تهتز أو تتأرجح وتشعرنا بالخوف وعدم الاطمئنان.
وذكر فريق البحث المكون من مجموعة من المهندسين والأطباء وعلماء النفس، أنه تبين بالفعل أن أكثر الشكاوى من الأسى والإجهاد والاكتئاب وضعف التركيز واضطراب النوم تكون من أشخاص مقيمين أو يعملون بناطحات سحاب.
وبنى الباحثون مجسمات تحاكي ناطحات السحاب لقياس الحركة من المباني المرتفعة والمكاتب والشقق وملاعب الكرة والساحات الغنائية إضافة إلى تأثير الاهتزازات الناتجة عن الازدحام في ساحات غناء مجاورة أو عبور الجسور الرئيسية. وأوضحوا أن تأثير هذه المباني يختلف حسب البيئة المحيطة إذا كانت هادئة أو مليئة بالضوضاء والوقت وحركة الناس أو وقوفهم أو سيرهم.
وأكدوا أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تربط بين حركة المباني والظروف البيئية وحركة البشر وحالتهم النفسية والجسدية في بيئة متكاملة. وأظهرت دراسات سابقة أن تأرجح بعض المباني قد يؤثر على بعض الأشخاص ويؤدي إلى شعورهم بالأسى والحزن في حالة تسمى "ظاهرة المرض من المباني" لكن العلماء ما زالوا يحاولون التوصل لأصل هذه المشكلة.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA==
جزيرة ام اند امز