"الشباب" تقترب من النهاية.. نجاحات الجيش الصومالي تدحر الإرهاب
نجاحات متواصلة للجيش الصومالي في عملياته ضد حركة الشباب الإرهابية في جنوب ووسط البلاد.
وبين تحرير البلدات من سيطرة الحركة الإرهابية، والقضاء على عناصرها، باتت "الشباب" على بعد خطوات من النهاية.
- عقل "الشباب" الإرهابية.. رأس زعيم "الأمنيات" بـ10 ملايين دولار
- 30 بلدة محررة في أسبوعين.. الصومال يفتح باب الأمل للخلاص من "الشباب"
حصيلة جديدة للعلميات
آخر تلك النجاحات أعلن عنها الجيش الصومالي الذي أكد أنه نفذ عملية عسكرية خاطفة قتل خلالها 10 إرهابيين من التنظيم الإرهابي بمحافظة غلغدود وسط البلاد.
وأوضح أن العملية وقعت ما بين قريتي علي يبال وعوسويني التي تمت استعادتها مؤخرا من الحركة.
وبحسب إذاعة صوت الجيش الرسمية فقد صادر الجيش 6 بنادق رشاشة خفيفة وثقيلة.
وفي محافظة شبيلى السفلى، استعاد الجيش الصومالي 4 بلدات في عملية ضد مسلحي حركة الشباب.
نفذت العملية قوات خاصة من "الكوماندوز" الصومالية، بالتعاون مع المقاومة الشعبية.
وأكد مسؤولون عسكريون أن القوات نجحت كذلك خلال العملية في تدمير نقاط تفتيش ومحاكم وهمية تابعة لحركة الشباب الإرهابية حيث كانت تبتز الأموال من الناس والمركبات العامة.
أكبر عملية عسكرية
تأتي العمليات في وقت يستعد فيه الجيش الصومالي لشن أكبر عملية عسكرية ضد حركة الشباب خلال الأيام المقبلة.
وتجري القوات حاليا تحديد قواعد الاشتباك وترسيم خطوط المواجهة المقبلة عبر عمليات تمشيط تقوم على المناطق المحاذية في الجيوب المتبقية في سيطرة الشباب الإرهابية.
وتعجز حركة الشباب الإرهابية عن مواجهة الجيش الصومالي والمقاومة الشعبية بشكل مباشر، وتلجأ لأسلوب المواجهة غير المباشرة بانسحاب المدن وشن هجمات مفاجئة على قواعد الجيش وثكنات المدنيين المنخرطين في المعارك ضد التنظيم الإرهابي.
وأعلنت السلطات الصومالية مقتل وإصابة 6700 إرهابي منذ أغسطس/آب الماضي إضافة إلى تحرير 70 منطقة تشكل ثلث الأراضي بنسبة حجم مناطق سيطرة التنظيم .
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أعلن رسميا بدء المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد حركة الشباب للقضاء عليها.
aXA6IDE4LjExNy43NS41MyA= جزيرة ام اند امز