تحرير 4 قرى وقتل 130 إرهابيا.. الصومال يشدد الخناق على «الشباب»

عمليات عسكرية مكثفة، نفذها الجيش الصومالي، ضد حركة الشباب الإرهابية، في محافظة شبيلي السفلى جنوب غرب البلاد، حققت نجاحات كبيرة.

وتمكنت قوات الجيش الصومالي من تحرير قرى مريري وموردييلي ورقيلي وعانولي التابعة لمنطقة سبيد بمديرية أفجوي في محافظة شبيلي السفلى، من قبضة الحركة الإرهابية، بحسب وكالة الأنباء الصومالية.

• الحوثي يعيد قراصنة الصومال للواجهة.. وجهان لإرهاب واحد
• الصومال يدك أوكار «الشباب» مجددا.. ويستعد لـ«العاصفة»

وخلال عملية قادها قائد الكتيبة الـ14 للجيش الصومالي الرائد أحمد حسن سياد تم طرد العناصر الإرهابية من الأراضي الزراعية.

كما نجح الجيش في تدمير مواقع منسوبة للإرهابيين، وتأمين القرى التي تم تحريرها من الإرهابيين.

مقتل 130 من حركة الشباب في عمليات عسكرية بـ 3 ولايات

مقتل 130 إرهابيا

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية مقتل 130 "إرهابيا" من "مليشيات" حركة الشباب خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي أجراها الجيش ضد الإرهابيين في مناطق متفرقة بولايات غلمدغ وهيرشبيلي وجوبالاند.

وقالت الوزارة، في بيان، الأحد، إن "قوات الجيش الوطني بالتعاون مع السكان المحليين والشركاء الدوليين تمكنت من مصادرة أسلحة ومعدات عسكرية وكذلك تدمير مواقع منسوبة للعدو الإرهابي".

وهنأت الوزارة "أبطال القوات المسلحة على مضاعفة جهودهم الوطنية، كما شكرت المواطنين على دعمهم ووقوفهم إلى جانبهم".

والأسبوع الماضي، شنت القوات الحكومية هجوما على مقار لحركة الشباب، واستعادت قريتين تابعتين لمديرية عاد جنوب إقليم مدج وسط الصومال.

ونقلت الإذاعة عن قادة عسكريين ميدانيين قولهم إنهم يواصلون الضغط على حركة الشباب حتى استعادة كامل المناطق.

وبهذا، يرتفع عدد البلدات التي استعادها الجيش خلال أسبوعين إلى 7 قرى استراتيجية، ما يغير قواعد الاشتباك بالفترة المقبلة في المعارك بوسط البلاد وجنوب البلاد.

يأتي هذا فيما تستمر القوات المسلحة الصومالية والشركاء الدوليون في تنفيذ عمليات ضد حركة الشباب الإرهابية في كل أنحاء البلاد، ما أسفر عن مقتل قادة وعناصر من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.

وكانت عمليات الجيش الصومالي عادت للضرب بقوة ضد أوكار حركة «الشباب» في زخم يستبق «عاصفة تحرير» جديدة بعد نحو ثلاثة أشهر من الهدوء الحذر في الميدان، بهدف ترتيب الصفوف وإعادة تنظيمها، في مؤشر يوحي بانطلاقة جديدة للعملية العسكرية المستمرة ضد الإرهابيين منذ أغسطس/آب 2022.