مظاهرات صومالية أمام السفارة القطرية في لندن رفضا لتدخلات "الحمدين"
المتظاهرون رفعوا لافتات تندد بسياسات الرئيس محمد عبدالله فرماجو، ورئيس وزرائه حسن علي خيري، اللذين يواصلان انتهاكهما الدستور لصالح قطر
نظمت أحزاب سياسية ومنظمات ومجموعات من الجالية الصومالية في بريطانيا، السبت، مظاهرة أمام السفارة القطرية في العاصمة البريطانية لندن، للتنديد بالتدخلات القطرية في الشأن الصومالي، ودعمها الفساد والإرهاب.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسات الرئيس محمد عبدالله فرماجو، ورئيس وزرائه حسن علي خيري، اللذين يواصلان انتهاكهما الدستور الفيدرالي، والدفع بمخططات تنظيم الحمدين، من خلال عميل الدوحة في الصومال فهد ياسين الذي يعمل مديرا للقصر الرئاسي ونائبا لرئيس جهاز المخابرات، مرددين شعارات تطالب الدوحة بإيقاف تدخلها في الصومال، وحكومة فارماجو بالرحيل.
وشملت انتهاكات حكومة فرماجو للدستور تغيير حكام الأقاليم غير الموالين لقطر، وفي مقدمتهم حاكم إقليم ولاية جلدمج بوسط الصومال أحمد دعالي حاف، وحاكم ولاية بونتلاند أحمد مدوبي.
وأصدرت منظمة "مجموعة الضغط الصومالية" بياناً دعت فيه الصوماليين للتظاهر أمام سفارة قطر، رفضاً لممارسات تنظيم الحمدين في بلادهم، ودعمها حكومة فارماجو الفاسدة.
ودعم حزب المسار الصحيح الصومالي المعارض المظاهرات، وحشد أعضاءه للوقوف ضد ممارسات تنظيم الحمدين، ودعمها حكومة فارماجو الفاسدة بالأموال.
وقال الحزب في بيان أصدره، السبت "نؤمن بشدة أن قطر تلعب دوراً خطيراً في تخريب نظامنا بدعمها الإرهاب والفساد الذي سيقود لانهيار البلاد".
وأضاف أن قطر تدعم الفساد في بلادنا بملايين الدولارات، ونحن نؤمن بضرورة الوقوف ضد ممارسات الدوحة، لذلك قررنا تنظيم مظاهرة أمام سفارة قطر في لندن للفت أنظار العالم لخطورة التدخلات القطرية في بلادهم.
وبدوره، قال رئيس حزب المسار الصومالي عبدالله محمد، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن "قطر تدعم الإرهاب والفساد عبر عملائها في الداخل، وعبث الدوحة بالبلاد بلغ حداً خطيراً، والدوحة تمنح أموالاً طائلة ورشاوى لإفساد المسؤولين الصوماليين وتنفيذ أجندتها".
وشدد على أن الصوماليين المقيمين في لندن اتفقوا على فضح المخططات القطرية أمام العالم، وتنظيم المظاهرة أولى الخطوات للتصدي للتدخل القطري.
وأطلق شباب على "تويتر" هاشتاق #الريال_القطري_يحرق _مقديشو، يندد بقطر ودعمها الجماعات الإرهابية التي تضرب استقرار مقديشو، رداً على دعم الدوحة حكومة فارماجو وعميلها فهد ياسين الذي كشفت تقارير عن تعاونه مع "الشباب" الإرهابية.