مقتل 10 جنود صوماليين في هجوم إرهابي لحركة الشباب
![جنود صوماليون في إحدى القواعد العسكرية- أرشيفية](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/2/19/93-194106-somali-killed-shabab-military_700x400.jpg)
الإثنين الماضي، تمكنت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا "أفريكوم" من تدمير موقع لحركة الشباب الإرهابية بغارة جوية في مدينة جلب.
قالت وسائل إعلام صومالية محلية إن 10 جنود حكوميين قتلوا خلال هجوم لحركة الشباب الإرهابية، الأربعاء، على قواعد عسكرية للجيش في منطقتي "قريولي وعيل سليني" في إقليم شبيلي السفلي.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن المسلحين استهلوا هجومهم على قاعدة عسكرية للجيش الصومالي في مدينة قريولي بإلقاء القنابل، أعقبه قتال عنيف مع القوات الحكومية، واستولوا لفترة وجيزة على قاعدة عسكرية جنوب غربي مقديشو.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم على موقع "ميمو" التابع لها على الإنترنت، قائلة: "إن القوات الصومالية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وعناصرها استولوا على منطقة قريولي".
وأكد قادة في الجيش الصومالي عدم صحة بيانات الحركة "الإرهابية"، وأشاروا إلى أنهم ردوا الإرهابيين على أعقابهم، ولا تزال القوات في مواقعها.
وقال ضابط بالشرطة الصومالية يدعى نور أحمد، من مدينة أفجويى في شبيلى السفلى: "هجوم الشباب الإرهابية فشل في تحقيق أهدافه، وكبدنا الحركة الإرهابية خسائر فادحة".
والإثنين الماضي، تمكنت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا "أفريكوم" من تدمير موقع لحركة الشباب الإرهابية بغارة جوية في مدينة جلب بإقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال.
ولم تسفر الغارة الجوية الأمريكية عن أي خسائر في صفوف المدنيين، بحسب ما أكدت القيادة.
وأشارت إلى أن سلاح الجو الأمريكي قام بنقل إحدى قاذفاته من طراز B-52 Stratofortress قبالة سواحل شرق أفريقيا، في مهمة تدريبية، التي حلقت في أجواء الصومال.
وتشكل منطقة شبيلي جزءا من مناطق نفوذ حركة الشباب، التي تدور حولها معارك مع الحكومة التي تسعى لاستعادتها.
ويعيش الصومال الواقع بمنطقة القرن الأفريقي في حرب أهلية منذ 1991 بعد الإطاحة بالرئيس الصومالي محمد سياد بري.
aXA6IDMuMTQ1LjkyLjMzIA== جزيرة ام اند امز