قتلى وجرحى من أسرة واحدة.. مجزرة إرهابية في مقديشو
مجزرة جديدة بحق المدنيين، ترتكبها حركة الشباب الإرهابية في العاصمة الصومالية مقديشو، ويذهب ضحيتها أفراد أسرة واحدة.
حركة الشباب ضربت بمقذوفات عشوائية على أحياء مختلفةً في العاصمة مقديشو فجر اليوم الثلاثاء، مخلفة قتلى وجرحى.
وبحسب مصادر أمنية وشهود عيان بلغ عدد المقذوفات خمسة، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية.
وسقط أحد المقذوفات على حي سكني في مديرية وابري في جنوب شرق مقديشو، تسكنها أسرة مكونة من سبعة أشخاص.
وأودت المقذوفات بحياة أربعة أشخاص (الأب وثلاثة أطفال) بينما نجا من الموت ثلاثة آخرون (الأم وطفلان) لكنهم يرقدون في المستشفى في حالات خطيرة .
وقال أحد ذوي الضحايا لـ"العين الإخبارية" إن ما حدث فاجعة ستعيش معنا لسنوات، كنت أصلي صلاة الفجر وسمعت دوي الانفجارات .
وأضاف أن رب الأسرة الذي لقي حتفه كان معلما بمدرسة لتحفيظ القرآن، وداعية وخطيب مسجد الحي..
ودعا السلطات المحلية إلى مساعدة الأسرة المكلومة ومواساتها.
وتبنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم، لكنها زعمت أن عملياتها استهدفت القصر الرئاسي، بحسب مواقع إخبارية تابعة لها.
وشمل سقوط المقذوفات على ثلاث مديريات هي وابري، ورطيغلي وحمر ججب.
قوات الأمن الصومالية أجرت عمليات أمنية لكنها لم تكشف نتائجها بعد، ولم يتم اعتقال المتورطين في هذا الهجوم الإرهابي.
وشهدت العاصمة مقديشو تحسنًا أمنيا ملحوظا في النصف الأول من العام الجاري، حيث تراجعت وتيرة الاغتيالات والتفجيرات.
إلا أنها ما زالت بحاجة إلى خطة محكمة لمنع المقذوفات العشوائية التي ترميها الخلايا النائمة من التنظيمات الإرهابية.
aXA6IDMuMTQ1LjcyLjQ0IA== جزيرة ام اند امز