بصمات «الشباب».. 10 قتلى في تفجير بسوق شعبي بمقديشو

10 قتلى على الأقل في تفجير استهدف، الثلاثاء، سوقا شعبية في الهواء الطلق بالعاصمة الصومالية مقديشو.

وذكر سكان محليون لوكالة رويترز أن التفجير أسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 25 شخصا.

• اتفاق «أرض الصومال».. مقديشو: لا مجال لوساطة قبل الانسحاب
• مقديشو تبحث عن دعم دولي لمواجهة إثيوبيا وأرض الصومال

وقال حسن علي، وهو تاجر في سوق بكارة: "أحصيت 10 قتلى و15 جريحا. دُمر متجري بالكامل. الانفجارات وقعت في أربعة أماكن بوسط السوق".

ومع أنه لم يصدر حتى الساعة أي تعقيب رسمي حول التفجير، كما لم تتبنه أي جهة، إلا أن أسلوبه يحمل بصمات حركة الشباب.

ويأتي التفجير بعد أيام قليلة من إعلان بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) استكمال مرحلة جديدة من الانسحاب من الصومال بعد تأخير لأربعة أشهر.

والجمعة الماضي، أعلنت قوة حفظ السلام أن المرحلة الثانية من انسحابها تشمل 3000 جندي، وسلمت 7 قواعد عمليات أمامية للحكومة وأغلقت قاعدتين اثنتين.

وبلغ عدد الجنود الذين تم سحبهم في المرحلتين الأولى والثانية 5000 عنصر، فيما لا يزال 14600 عنصر من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا منتشرين في الصومال.

وبموجب جدول زمني للأمم المتحدة ستنسحب "أتميس" بشكل كامل من الدولة الواقعة في القرن الأفريقي بحلول نهاية العام، وتسلم المسؤولية لقوات الأمن الصومالية.

وطُردت حركة الشباب من البلدات والمدن الرئيسية في الصومال خلال الفترة بين 2011 و2012 لكنها لا تزال تنتشر في مساحات واسعة من المناطق الريفية.

وتواصل الحركة شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم هجوم مضاد للقوات الحكومية وضربات جوية أمريكية وعمليات على الأرض لقوة الاتحاد الأفريقي.