الصومال.. القوات الحكومية تنسحب من بلدة لصالح حركة الشباب الإرهابية
القوات الحكومية انسحبت من بلدة قلمو، التي تبعد نحو 30 كلم عن مدينة جوهر عاصمة إقليم شبيلي بوسط الصومال، لصالح حركة الشباب.
انسحبت القوات الحكومية الصومالية من بلدة قلمو، التي تبعد نحو 30 كلم عن مدينة جوهر عاصمة إقليم شبيلي بوسط الصومال، لصالح قوات من حركة الشباب الإرهابية.
- بعد موجة انتقاد وسخرية.. الصومال يتراجع ويسحب قوات تأمين العاصمة
- الصومال.. مقتل 27 جنديا في هجوم إرهابي لـ"الشباب"
وأبلغ سكان محليون "العين الإخبارية"، بأن القوات الحكومية أخلت البلدة للقوات الإرهابية وسمحت لها بالاستيلاء عليها.
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية"، إن أكثر من 200 عناصر حركة الشباب الإرهابية هاجموا أمس الأربعاء بلدة قلمو التي تقع في إقليم شبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو وأحكموا سيطرتهم عليها بشكل تام دون أي مقاومة من القوات الحكومية.
كما لم يصدر أي بيان من قيادة القوات المسلحة الصومالية حتى هذه اللحظة.
ونقلت مصادر أخرى أن عناصر الشباب قامت بتخويف المواطنين وتحذيرهم من الاتصال بأي جهة حكومية، وشرع مسلحو الحركة في إجراء لقاءات مع الشيوخ والأعيان في المنطقة؛ تمهيدا لإعلانها منطقة تابعة للحركة.
وأفادت أنباء باستيلائهم على الطريق الذي يربط مدينة بلعد بجوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي.
وفي تطورات أمنية خاصة بالعاصمة مقديشو، اغتال مسلحون بالمسدسات، أمس الأربعاء، ضابطا في جهاز الاستخبارات في سوق بكارو الرئيسية في مقديشو في محطة لسيارات النقل العام.
وأشارت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية" إلى أن الضابط كان يعمل في السابق قائدا لوحدة المخابرات في مديرية وابري بالعاصمة مقديشو.
وتمكن منفذو الهجوم من الهرب من مسرح الجريمة التي تأتي ضمن سلسلة جرائم الاغتيالات التي تشهدها العاصمة مقديشو مؤخرا، في ظل انفراط الوضع الأمني.
وكشفت أنباء جديدة تحصلت عليها "العين الإخبارية" عن أن الحكومة الصومالية تعتزم إسناد عملية تأمين العاصمة مقديشو إلى الجيش، بعد فشل مهمة القوات الأمنية في حفظ الأمن.
وكانت حركة الشباب الإرهابية، أعلنت، قبل أيام، أن عناصرها هاجمت قاعدة عسكرية جنوبي الصومال، وقتلت 27 جنديا.
وتشن حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تفجيرات وهجمات أخرى بشكل متكرر في مقديشو في حملة تهدف إلى إسقاط الحكومة الاتحادية.
وكثيرا ما تختار حركة الشباب الإرهابية مواقع حيوية من بينها فنادق وحواجز أمنية كأهداف لهجماتها.