اتهامات وتحقيق.. قتلى مدنيون خلال معارك لـ"أميصوم" بالصومال
قالت بعثة حفظ السلام في الصومال إنها بدأت تحقيقا في تقارير تفيد بمقتل مدنيين أثناء اشتباك مسلح بين قواتها وحركة الشباب الإرهابية.
وأضافت البعثة الأفريقية، المعروفة باسم (أميصوم)، أن الحادث وقع يوم الثلاثاء في أعقاب كمين، بينما كان جنودها يقومون بدورية على طول قاعدة العمليات الأمامية بين قريتي بلدامين-جولوين بمنطقة شبيلي السفلى.
وأوضحت البعثة في بيان صدر في وقت متأخر الليلة الماضية: "وقع تبادل لإطلاق النار بشكل مكثف بين قوات أميصوم وعناصر حركة الشباب قبل أن يستولي فريق الدورية على أسلحة نارية وذخائر وهواتف محمولة".
وتابعت: "تلقت أميصوم منذ ذلك الوقت تقارير عن مقتل مدنيين. ولهذا الغرض تجري تحقيقا شاملا في الواقعة المذكورة".
وقال مزارع في قرية جولوين لرويترز اليوم الخميس إن سبعة مدنيين قتلوا في ذلك الحادث أحدهم شقيقه عمر حسان، الذي كان يملك مزرعة بالمنطقة، وسائق وخمسة مزارعين آخرين.
وأضاف: "ذهبت قوة أميصوم عمدا إلى المزرعة وقتلتهم".
وعادة ما تشن حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بالقاعدة هجمات على المدنيين والأمن في إطار حربها على الحكومة المركزية بالصومال. وهي تستهدف إسقاط الحكومة..
وتدعم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، التي انتشرت لأول مرة في الصومال عام 2007، الحكومة ضد حركة الشباب.