استهتار وبلطجة وتشبيح يمارسه خالد شقيق تميم أمير قطر لكن على مَن؟ على مواطنين أمريكيين في عُقر دارهم!
استهتار وبلطجة وتشبيح يمارسه خالد شقيق تميم أمير قطر لكن على مَن؟ على مواطنين أمريكيين في عُقر دارهم!
يُعامل خالد بن حمد من يعملون لديه وكأنهم عبيد عنده وأن بإمكانه أن يستعملهم ويستعبدهم لكن ظنه خاب وجاءته الفضيحة من حيث لا يحتسب.
ماثيو بيتارد الحارس الشخصي لخالد وماثيو أليندي ممرضه الخاص أمريكيان تقدما بدعوى قضائية ضد شقيق أمير قطر يتهمان فيها المذكور بأنه هددهما بالقتل واحتجزهما.
وفي تفاصيل الدعوى اتهام لخالد بإعطاء أمر لحارسه ماثيو بيتارد بقتل شخصين في لوس أنجلوس وهما رجل وسيدة يحتفظان بوثائق وفيديوهات تفضح تصرفات الأمير المراهق.
وما خفي كان أعظم!
وعندما رفض بيتارد تنفيذ الجريمة نقله خالد إلى قصره في الدوحة واحتجزه هناك وهدده بالقتل ودفنِه في الصحراء لكن السفارة الأمريكية استطاعت تخليصه وإعادته إلى أمريكا، أمّا الطبيب ماثيو أليندي الذي كُسرت ساقه بعد أن قفز هاربا من سجن الأمير من ارتفاع 18 متراً فيقول: "غامرت بالقفز؛ لأنني شعرت أن ذلك أفضل، من أن أبقى فاقدا حريتي؛ حيث كنت سجينا لدى هذا الرجل".
ليندي أكد أنه أنقذ خالد بن حمد من الموت عدة مرات عندما كان يصاب بحالات اختناق بسبب تعاطيه جرعات عالية من المخدرات.
المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيدا التي رفعت الدعوى القضائية ضد خالد بن حمد أكدت أنه يواجه عدداً من التهم الأخرى غير التحريض على قتل رجل وامرأة أمريكيَّين ومنها قيامه باصطحاب عاهرات معه في فندق بيفرلي ويلشاير وتجار مخدرات وهذه أمور مخالفة للقانون بشكل كامل وهذا برأي كاستانيدا غيض من فيض فالمستقبل قد يخبِّئ الكثير والكثير.
خالد بن حمد ليس الوحيد المطلوب للمثول أمام المحاكم الأمريكية، فهناك قضية في محكمة نيويورك ضد المياسة بنت حمد تقدم بها ثلاثة مواطنين أمريكيين يتهمونها بمحاولة معاملتهم كالعبيد وممارسة التهديد والابتزاز بحقهم.
أما الشيخ محمد بن حمد آل ثاني فهو متهم في محكمة كاليفورنيا بقضية قرصنة إيميلات والتجسس على مواطنين أمريكيين، وهذا أمر يعد بسيطاً أمام القضية المرفوعة ضد الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني في محكمة نيويورك، حيث تنص الدعوى على أن حصة تتستر على زوجها سعود بن خالد آل ثاني المتهم باغتصاب المواطنة الأسترالية تشاري ماكينا.