لصوص يسرقون أسلحة الشرطة في باراجواي ويستبدلونها ببنادق بلاستيكية
حادث غريب تسبب في إحراج كبير للشرطة في الباراجواي بعد قيام لصوص بسرقة أسلحة متطورة للشرطة واستبدالها ببنادق بلاستيكية وخشبية.
وقع جهاز الشرطة في باراجواي في حرج بالغ بعدما سرق مجموعة من اللصوص أسلحة متطورة واستبدلوها ببنادق خشبية وبلاستيكية.
وسرق اللصوص الأسلحة المتطورة من مستودع تابع للشرطة في باراجواي واستبدلوها ببنادق خشبية وبلاستيكية، ما تسبب بإحراج كبير بعد بيع الأسلحة المسروقة في السوق السوداء.
وأمر الجيش بفتح تحقيق بشأن الواقعة وتفتيش مخازن الشرطة، ونقل الضابط المسؤول عن مستودع الأسلحة لكن دون القبض على أي طرف، ووصل سعر الأسلحة المسروقة، وهي بنادق من طراز "إف إن فال"، في السوق السوداء إلى ما يقرب من 10 آلاف دولار أمريكي. بحسب موقع "بي بي سي".
وأثناء عملية التفتيش وجد الضباط مجموعة من البنادق الخشبية والبلاستيكية بدلا من 42 بندقية طراز "إف إن فال" في مستودع الأسلحة، ويعتقد أن هذه الأسلحة وصلت إلى الأرجنتين، بينما تم تهريب البعض منها إلى البرازيل.
ولطالما تشكو البرازيل من كثرة الأسلحة غير المشروعة المهربة في أسواقها ومعظمها يأتي عبر الحدود مع الجارة باراجواي، ونشرت وسائل الإعلام في باراجواي صورا للبنادق البلاستيكية، معلقة عليها بعبارة "الفضيحة الأكثر إحراجا لقوات شرطة باراجواي في التاريخ".