جنوب السودان تكذب "العفو الدولية": إرهاب المعارضة ملفق

فندت دولة جنوب السودان، الأربعاء، تقريرا حقوقيا يتحدث عن قيام سلطات الأمن بإرهاب الصحفيين والمعارضة، ووصفته بـ"الكاذب"

وردا على التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الإثنين، بعنوان "وللجدران آذان" ، قال مايكل مكوي لويث، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إن "تلك التقارير صادرة عن أشخاص يحاولون تلفيق الأكاذيب ضد حكومة جنوب السودان كوسيلة لكسب العيش".

• مشار في جولة "درء الشائعات" داخل جنوب السودان
• المحكمة المختلطة.. خطوة لتحقيق العدالة في جنوب السودان

وأضاف أن "الحكومة لديها أجهزة للرقابة تقوم باستخدامها للتنصت على المجرمين الذين يهددون استقرار البلاد وليس المواطنين".

وتابع: "الحكومة تستخدم أجهزة الرقابة فقط للوقوف على الأنشطة المخالفة للقانون وليس أي شخص يستخدم هاتفه من المواطنين العاديين".

وأوضح لويث في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أنها "تقارير ملفقة ومليئة بالكذب، يكتبها أشخاص مناوئين للحكومة ويستخدمونها كوسيلة للعيش".

وطالب لويث "منظمة العفو الدولية" والنشطاء الذين يدعمونها بتقارير ملفقة بـ"الابتعاد عن استهداف جنوب السودان وتشويه صورتها بشكل متعمد".

وكانت منظمة العفو الدولية، قالت إن جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان "يستخدم المراقبة لإرهاب الصحفيين والنشطاء والمنتقدين، مما يؤدي إلى أجواء من الخوف الشديد".

وقال ديبروز موشينا، مدير منظمة العفو في شرق وجنوب أفريقيا، إن "التهديد بالمراقبة هو سلاح في حد ذاته، وأخبرنا منتقدي الحكومة ونشطاء حقوق الإنسان أنهم يعيشون في خوف دائم من التجسس عليهم".

وبحسب المنظمة فإن "الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بدولة جنوب السودان يعانون من التضييق المستمر على أنشطتهم من قبل الحكومة، مما جعل العديد منهم يهرب إلى خارج البلاد خوفا على حياته"، طبقا لوصفها.