جيش جنوب السودان لـ"العين الإخبارية": لا نحارب جبهة الخلاص
نفى الجيش الحكومي بدولة جنوب السودان وقوع أي مواجهات مسلحة مع قوات حركة جبهة الخلاص المتمردة التي يتزعمها الجنرال توماس
رسيلو سواكا في اي منطقة من اقليم الاستوائية في الايام القليلة الماضية.وقال الجنرال لول رواي كونغ، المتحدث الرسمي باسم الجيش الحكومي بدولة جنوب السودان، بأنهم ليسوا في حالة حرب مع حركة جبهة الخلاص التي تتفاوض مع الحكومة بالعاصمة الإيطالية روما.
وأضاف رواي بالقول في تصريحات لـ"العين الاخبارية": "ما تردد عن وقوع مواجهات مسلحة بيننا وقوات حركة جبهة الخلاص غير صحيح البتة، فقوانتا ليست في حالة حرب مع حركة سريلو، بالعكس هناك اتفاق لوقف العدائيات موقع بيننا العام المنصرم، وهناك أيضا مباحثات بين الحكومة وجبهة الخلاص في روما".
وكانت حركة جبهة الخلاص المتمردة قد أعلنت في بيان لها أمس بأن قواتهم قد تمكنت من صد هجوم شنته عليها القوات الحكومية في منطقة لوكا في اقليم الاستوائية.
وفي 2019، انطلقت في العاصمة الإيطالية روما مباحثات للسلام بين الحكومة ومجموعة من الفصائل الرافضة لاتفاق السلام بقيادة توماس سريلو رئيس حركة جبهة الخلاص، وفول ملونق أوان رئيس الجبهة المتحدة، وباقان أموم أوكيج رئيس الحركة الشعبية الأصل، برعاية من الكنيسة الكاثوليكية بروما.
وجرت المباحثات بوساطة من جمعية "سانت إيديجو" التابعة للكنيسة الكاثوليكية بهدف إلحاق تلك المجموعات بعملية السلام بين الحكومة والمعارضة المسلحة في جوبا.
ووقعت المجموعتان في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، على إعلان مبادئ يحدد مواجهات التفاوض والقضايا الجوهرية من بينها قضية الدستور، الفيدرالية، الحكم الرشيد، وقضايا الأرض والحدود، والقضايا المتعلقة بسيادة حكم القانون في جنوب السودان.
ورفضت حركة جبهة الخلاص الموالية لتوماس سريلو التوقيع على اتفاق السلام في العام 2018، سبب عدم مخاطبته لجذور الصراع الدائر بالبلاد، وعدم تطرقه لمسألة الفيدرالية التي تطالب الحركة بإقرارها كنظام للحكم في جنوب السودان، بحسب الحركة,
كما تطالب حركة جبهة الخلاص الوطني بمفاوضات جديدة بينها والحكومة للتوصل لاتفاق يلبي تطلعات الشارع الجنوبي.
aXA6IDMuMTQ2LjM0LjE0OCA= جزيرة ام اند امز