عودة مركبة فضائية بعينات عمرها 4600 مليون سنة
المركبة اليابانية "هايابوسا 2" نجت مرتين خلال 2019 بالهبوط لفترة قصيرة على الكويكب ريوجو الواقع على بُعد 340 كيلومترا عن الأرض.
تبدأ المركبة الفضائية اليابانية "هايابوسا 2"، الأربعاء، رحلة العودة إلى الأرض من مدار كويكب بعيد جدا مع عينات مهمة جدا تسمح بالإضاءة بطريقة جديدة على تشكل النظام الشمسي.
وقال وزير التربية والعلوم الياباني كيوشي هاجيودا، الثلاثاء: "ستعود مركبة تحوي هذه العينات إلى الأرض قرابة نهاية 2020".
ونجت "هايابوسا 2" مرتين هذه السنة بالهبوط لفترة قصيرة على الكويكب ريوجو، الواقع على بعد 340 كيلومترا عن الأرض، أي نحو 900 مرة المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر.
وتمكن المسبار من أخذ عينات من الغبار من السطح وباطن الأرض في هذا الكويكب البالغ قطره 900 متر فقط، الذي يعود إلى ولادة النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة (4600 مليون سنة).
رحلة الذهاب إلى ريوجو استغرقت 3 سنوات ونصف السنة، إلا أن العودة ستكون أقصر بكثير بفضل المواقع المدارية الحالية للأرض وهذا الكويكب.
وأفاد مسؤولون في وكالتَي الفضاء اليابانية والأسترالية بأن "هذه العينات ستلقى في صحراء بجنوب أستراليا".
وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه المهمة 30 مليار ين (250 مليون يورو).
وخلال مهمة "هايابوسا" الأولى، (صقر) باللغة اليابانية، التي استمرت من 2003 إلى 2010، تمكنت الوكالة اليابانية من حمل بعض الغبار من كويكب "إيتوكاوا" البعيد إلى الأرض.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOC40MyA= جزيرة ام اند امز