مجلس حقوق الإنسان شكل فريقا لتقصي الحقائق كشف أن اللاجئين الروهينجا الذين فروا من ميانمار تعرضوا لأعمال قتل وتعذيب واغتصاب بشكل منهجي.
ذكرت مصادر بالأمم المتحدة، الإثنين، أنه من المتوقع أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة جلسة خاصة بشأن أعمال قتل واغتصاب وجرائم أخرى ارتكبت بحق الروهينجا المسلمين في ميانمار وأدت لنزوح أكثر من 600 ألف منهم إلى بنجلاديش منذ أغسطس/آب الماضي.
وقال مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة: "ستعقد جلسة خاصة في 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل". ولم يتسن للمتحدث باسم المجلس رولاندو جوميز تأكيد الموعد، لكنه قال: "هناك تحركات لعقد جلسة خاصة لمناقشة وضع حقوق الإنسان في هذا البلد".
ويجب أن يطلب 16 على الأقل من 47 دولة عقد جلسة خاصة للمجلس وهو أمر نادر. ومن المتوقع أن تساند بنجلاديش ودول ذات أغلبية مسلمة الدعوة.
وفي مارس/آذار الماضي، شكل المجلس فريقا لتقصي الحقائق. وقال المحققون بعد أول مهمة لهم في بنجلاديش الشهر الماضي إن اللاجئين الروهينجا الذين فروا من ميانمار حكوا عن "أعمال قتل وتعذيب واغتصاب وحرق تجري بشكل منهجي".
وبدأت أحدث موجات نزوح الروهينجا من ولاية راخين إلى الطرف الجنوبي لبنجلاديش في نهاية أغسطس/آب الماضي في أعقاب حملة شنها الجيش في ميانمار ضدهم.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، عملية جيش ميانمار في ولاية راخين بأنها مثال صارخ على "التطهير العرقي".
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA== جزيرة ام اند امز