جيولوجي مصري لـ"العين الإخبارية": فرعونية تمثال أبوالهول ليست محل شك
جيولوجي مصري يؤكد أن وجود تجاويف على جسد تمثال أبوالهول لا يحرم الحضارة الفرعونية من حقها في انتسابه لها
قال جيولوجي مصري إن "فرعونية تمثال أبوالهول ليست محل شك"، واصفا نظرية بحثية عرضت في مؤتمر بأوكرانيا عن عمر التمثال بأنها "مغرضة وتحاول الانتقاص من قيمة الحضارة الفرعونية".
وبُنيت النظرية الجيولوجية التي نشرها موقع "ديلى ستار" البريطانى على فرضية أن العلامات والتجاويف الموجودة على جسد التمثال تتشابه مع التجاويف التي تتشكل من آثار ترسب البحر على الصخور الرسوبية، وأن هذه التجاويف تمت بفعل أمواج، ما يعنى وجود مياه قريبة من جسد التمثال فى إحدى فترات عمره، وهو ما يعود إلى 8 آلاف عام وتحديدا إلى "العصر البليستوسيني"، أي قبل بداية الحضارة الفرعونية.
ويقول دكتور حسني غزالة، أستاذ الجيولوجيا بجامعة المنصورة في حديثه لـ"العين الإخبارية"، إن وجود تجاويف على جسد التمثال تشبه تلك التي تتشكل من آثار ترسب البحر على الصخور الرسوبية لا يحرم الحضارة الفرعونية من حقها في انتساب هذا التمثال لها.
وأوضح أنه قد يكون هناك جزء صخري عملاق تضمن هذه التجاويف نتج بفعل عوامل التعرية القديمة، لكن تحويل هذا الجزء الصخري إلى تمثال بهذا الشكل فهو إنجاز فرعوني خالص.
وأضاف أن الفراعنة كان لهم بحث جيولوجي وخبرات في نحت وتشكيل الصخور في المعابد، كما في معبد حتشبسوت؛ لذلك ليس غريبا عليهم أن يقوموا بنحت وتشكيل الصخرة العملاقة التي نتجت بفعل عوامل التعرية القديمة لتصبح تمثال أبوالهول الشهير.