الموسيقى مع التوابل تجعل طعامك أحلى مذاقا
دراسة لجامعة أكسفورد تكشف أن تشغيل الموسيقى خلال إضافة التوابل للطعام المطهو يجعله أحلى مذاقا وحريفا أكثر.
لأول مرة، كشفت دراسة لجامعة أكسفورد البريطانية العريقة، أن تشغيل الموسيقى خلال إضافة التوابل للطعام المطهو يجعله أحلى مذاقاً وحريفاً أكثر.
وذكرت صحيفة "تليجراف" نقلاً عن الدراسة أن الموسيقى التقليدية أو الشعبية التي قد نسمعها في بعض المطاعم لصلتها ببعض الثقافات أو لتحسين مزاجنا خلال تناول الطعام لها أيضاً تأثير على المذاق.
ووجد علماء أكسفورد أن بعض أنواع الموسيقى خاصة تلك ذات الإيقاعات السريعة والأصوات عالية النبرة تزيد الإحساس بأن الطعام المضاف إليه كاري وفلفل حريف أكثر.
وعبرت مجموعة من الاختبارات، تبين للعلماء أن بعض المقطوعات الخاصة تزيد الإحساس بالطعم الحريف بنسبة ١٠٪.
ووصف العلماء هذا التأثير بـ"بهار الصوت". وأوضحوا أن الموسيقى المستخدم فيها كونشيرتو الكمان أو موسيقى السامبا السريعة من بين الأنواع الأكثر فعالية من الموسيقى التي تؤكد هذا الطعم.
وذكروا أن الموسيقى الهندية التقليدية التي يتم تشغيلها في بعض المطاعم والتي غالباً ما تتميز بالإيقاع السريع على الطبول والغناء العالي تزيد أيضاً من تأثير الكاري وغيره من البهارات.
وطلب العلماء من المتطوعين في الدراسة تقييم نوع الموسيقى التي ترتبط على الأرجح مع الطعام الحار من بين مجموعة من ٣٦ نوعاً من الموسيقى المختلفة.
وتناول ١٨٠ متوطعاً القرع عليه بعض الفلفل والصوص الحار خلال استماعهم إلى مقاطع قصيرة من الموسيقى التصويرية أو بدون موسيقى تماماً.
ووصف أولئك الذين استمعوا إلى موسيقى بها آلات وترية سريعة وعالية، الطعام بأنه كان حريفاً أكثر مقارنة بأولئك الذين لم يستمعوا لشيء.
وأعرب العلماء عن اعتقادهم بأن الموسيقى الراقصة تعد حواسنا للمذاق الحار أو أن تلك الموسيقى ترتبط أحياناً بالطاقة العالية مما يشعرنا بزيادة الحرارة.