نهاية أزمة جنود جنوب السودان المحتجزين بأوغندا
أزمة رفعت منسوب التوتر على خلفية دخول جنود من دولة جنوب السودان إلى أوغندا التي اعتقلتهم، قبل أن تفرج عنهم لتضع بذلك حدا للأزمة.
القوات الحكومية بدولة جنوب السودان أعلنت، الخميس، أنها تسلمت 15 جنديا كانوا محتجزين لدى السلطات الأوغندية لنحو شهرين بعد دخولهم الأراضي البلد الأخير بطريقة غير شرعية.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية" قال سانتو دوميج، المتحدث باسم القوات الحكومية بدولة جنوب السودان، إنهم تسلموا الجنود الذين احتجزتهم السلطات الأوغندية لدخولهم أراضيها وبحوزتهم الأسلحة.
واستدرك: "لكننا لم نتسلم الأسلحة التي كانت قد ضبطت بحوزتهم (الجنود)".
ولفت إلى أن السلطات الحكومية الرسمية في البلدين تعمل على تجاوز هذه الأزمة العارضة، التي تسبب فيها دخول جنود حكوميين من جنوب السودان إلى الحدود المشتركة بين البلدين، وقيام السلطات الأوغندية باعتقالهم قبل أن تقوم بتسليمهم لجوبا قبل يومين.
ووفق دوميج، فإن جنوب السودان تسلمت جميع جنودها الذين كانوا محتجزين، ولم يتبق أي واحد منهم داخل المعتقلات الأوغندية.
من جهته، قال العميد وليم باريوموغيشا، المتحدث باسم الجيش الأوغندي، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية، إن القوات الحكومية التابعة لجنوب السودان ظلت تهاجم المدنيين الأوغنديين، مطالبا سلطات البلد المذكور بوقف أعمال حذر أن من شأنها تعكير العلاقات بين البلدين.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قتل أربعة من جنود الجيش الحكومي بدولة جنوب السودان، إثر استهدافهم بإطلاق نار من دورية تابعة للجيش الأوغندي في منطقة حدودية متنازع عليها جنوبي البلاد.
وتتهم أوغندا القوات التابعة لحكومة جنوب السودان بشن حملات على المناطق الحدودية الواقعة داخل أراضيها، تم خلالها نهب السكان المحليين نهاية مايو/أيار الماضي.