«ستاربكس» تعلق على حملات المقاطعة للشركة.. ماذا قالت؟
علقت شركة مقاهي ستاربكس على حملات المقاطعة التي يتم تدشينها ضدها منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وفي رسالة وجهها للموظفين، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مقاهي ستاربكس، لاكسمان ناراسيمهان، أن المحتجين الذين يعارضون الموقف الذي اتخذته الشركة فيما يتعلق بالحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، يتأثرون بالتضليل الذي يتم ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مواقف الشركة.
- اقتصاد فلسطين رهن حرب غزة.. 3 سيناريوهات «مؤلمة» تتوقعها الأمم المتحدة
- السياحة والجنيه.. هكذا سيتضرر اقتصاد مصر جراء حرب غزة
وأشار لاكسمان ناراسيمهان في رسالته إلى أن العديد من فروع ستاربكس تعرضت لحوادث تخريب، وأن الشركة تعمل بالتعاون مع السلطات المحلية لضمان سلامة موظفيها وعملائها.
وتعتبر سلسلة مقاهي ستاربكس واحدة من العلامات التجارية الغربية التي تواجه ضغوطًا من المستهلكين الذين يطالبون الشركات باتخاذ موقف في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد أدت هذه الضغوط في بعض الدول العربية إلى إطلاق حملات مقاطعة ضد الشركة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قامت شركة ستاربكس التي تتخذ من سياتل مقرًا لها، برفع دعوى قضائية ضد نقابة عمالية تمثل آلاف العاملين في مجال صناعة القهوة في نحو 360 متجرًا أمريكيًا.
ورفعت الدعوى بعد أن نشرت النقابة بيانًا قصيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرت الشركة أنه يعكس دعم النقابة للعنف الذي تقوم به حركة حماس.
وأكدت الشركة في ذلك الوقت أنها تدين بشدة أعمال الإرهاب والكراهية والعنف، وتعارض بشدة الآراء التي عبرت عنها النقابة.
ونتيجة لذلك، تزايدت دعوات المقاطعة ضد عدد من الشركات العالمية، بما في ذلك سلسلة "ستاربكس" و"ماكدونالدز"، بسبب اتهامات بدعمها لإسرائيل وعملياتها العسكرية في القطاع.
وفي سياق متصل، أصدرت "ستاربكس الشرق الأوسط" بيانًا نفت فيه دعمها لإسرائيل وأكدت أنها لا تقدم أي نوع من الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي مجرد شائعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
وكشفت الشركة في بيانها أن شركة ستاربكس تعمل في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 1999 عبر اتفاقية امتياز حصرية مع شريكها التجاري، مجموعة الشايع في الكويت.