بدء اجتماعات لجنة ترسيم الحدود بين الخرطوم وجوبا
رئيس المفوضية القومية للحدود قال إن الاجتماع يحدد كل متطلبات عملية وضع العلامات على الأرض والتوصيف المتفق عليه.
بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم، السبت، اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة لترسيم الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان، لمناقشة الميزانيات المطلوبة وتوصيف الخط الحديدي وزيارة المواقع لوضع العلامات.
وقال رئيس المفوضية القومية للحدود معاذ أحمد محمد، وفق وكالة السودان للأنباء الرسمية، إن الاجتماع سيتم فيه تحديد كل متطلبات عملية وضع العلامات على الأرض والتوصيف المتفق عليه، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة كافة بتعيين الحدود.
وأوضح أن الاجتماع هو التاسع من نوعه، مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم من خلال هذا الاجتماع بجمع الإجراءات الفنية الخاصة بعملية ترسيم الحدود.
من جانبه، أوضح الرئيس المشترك للجنة ترسيم الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان اللواء مهندس الأمين محمد بانقا أن الاجتماع سيتناول عملية الترسيم والميزانيات المطلوبة لترسيم الحدود، بدءا من توصيف الخط الحديدي وزيارة المواقع التي سيتم فيه وضع العلامات، بالإضافة إلى معرفة الظروف المحيطة بترسيم الحدود.
وأضاف أنه سيتم خلال هذه الاجتماعات اختيار المهندسين المنفذين لترسيم الحدود، قائلاً: "اللجنة قدمت الدعوة للاتحاد الأفريقي للمساهمة في عملية التمويل وتقديم الدعم اللوجستي".
وذكر رئيس اللجنة المشتركة لترسيم الحدود من جانب جنوب السودان السفير داليوس قرنق أن الغرض من الاجتماع هو تحديد التحضيرات والترتيبات الخاصة بترسيم الحدود المتفق عليه بين البلدين، مضيفا: "إذا استمر التوافق بين الجانبين فسيتم ترسيم الحدود في أقرب وقت ممكن".
ووقع البلدان في 18 سبتمبر/أيلول 2011 اتفاقا بشأن أمن الحدود، وهي أول مرة يوقع فيها البلدان اتفاقا بشأن الحدود التي يسودها التوتر منذ إعلان استقلال جنوب السودان في يوليو/تموز 2011.