العاصفة "باري" تهدد لويزيانا الأمريكية بفيضانات عارمة
العاصفة "باري" قد تتحول إلى إعصار في وقت متأخر من ليل الجمعة، أو في وقت مبكر السبت قبيل أن يبلغ مركزها السواحل.
أُعلنت حالة إنذار مسبق من إعصار، الخميس، في جزء من ساحل ولاية لويزيانا الأمريكية بسبب تقدّم العاصفة الاستوائية "باري" التي يُتوقع أن ترافقها أمطار غزيرة، خصوصاً في نيو أورلينز المعرّضة كثيراً للفيضانات.
وكانت العاصفة عند الساعة 21.00 بتوقيت جرينتش، على بعد 145 كيلومترا جنوب شرق ميسيسيبي، وهي تتقدّم ببطء نسبياً، وبالتالي، فإن الكمية الأكبر من الأمطار التي تحملها ستهطل في منطقة محدودة.
وحذّرت مصلحة الأرصاد الجوية في المدينة الواقعة تحت مستوى البحر، من خطر حدوث فيضانات كبيرة بسبب الأمطار القوية.
وقد تتحوّل العاصفة "باري" إلى إعصار في وقت متأخر من ليل الجمعة أو في وقت مبكر السبت قبيل أن يبلغ مركزها السواحل.
وقال حاكم ولاية لويزيانا جون بل إدواردز: "نتوقّع إعصاراً من الفئة الأولى عندما سيلامس الأرض، الأمر الذي نعتقد أنه سيحصل صباح السبت"، مضيفاً: "ستكون هناك فترة تساقط أمطار غزيرة جداً".
وإذا تحققت التوقعات، سيكون "باري" الإعصار الأول في منطقة المحيط الأطلسي لهذا الموسم الذي يمتدّ من يونيو/حزيران حتى نوفمبر/تشرين الثاني، والأعاصير من الفئة الأولى -في مقياس سافير سيمبسون المؤلّف من 5 فئات- تحمل معها رياحاً تبلغ سرعتها 119 كيلومتراً في الساعة على الأقلّ.
وكان إدواردز قد وضع لويزيانا، الأربعاء، في حالة الطوارئ التي تسمح باللجوء إلى وسائل إضافية لمواجهة الإعصار، وسمح الخميس بالاستعانة بـ3 آلاف عضو من الحرس الوطني في أقصى حد.
aXA6IDMuMTQ2LjIwNi4yNDYg جزيرة ام اند امز