الصدر يترك لأنصاره حرية الانسحاب أو البقاء بالمنطقة الخضراء
علق ما يعرف بوزير الصدر الافتراضي، صالح محمد العراقي، على اقتحام المنطقة الخضراء بوسط بغداد، معلنا التضامن مع تلك الخطوة.
وخلال تغريدة ترك محمد صالح العراقي ، للمتظاهرين خيار الانسحاب أو البقاء وفقا لرؤيتهم، وذلك وسط دعوات الحكومة العراقية بضرورة الانسحاب ولإخلاء مبنى البرلمان.
وقال "وزير القائد"، في تغريدة اطلعت عليها " العين الإخبارية"، بالتزامن مع اقتحام أنصار الصدر للمنطقة الرئاسية المحصنة ببغداد، إنه:"أقف أجلالاً واحتراماً فإنها رسالة عفوية إصلاحية شعبية رائعة".
واستدرك :" شكراً لكم ".
وتابع : " أن القوم يتآمرون عليكم وسلامتكم أهم من كل شيء".
وختم تغريدته بقول: "فإذا ما شئتم الانسحاب فإني سأحترم هذا القرار".
كما قال التيار الصدري، في بيان، إن "ما يحدث في المنطقة الخضراء رسالة عفوية إصلاحية شعبية".
ونظم المئات من أنصار التيار الصدري مظاهرة مساء اليوم الأربعاء، عند ساحة التحرير وسط بغداد وتوجهوا بعدها إلى المنطقة الخضراء ، احتجاجاً على تسمية قوى الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
وبعدها استطاع أنصار التيار الصدري اقتحام المنطقة الرئاسية ودخول مبنى مجلس النواب وسط هتافات تضمنت نصرة وتأييدأ لزعيمهم الصدر.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أصدر بياناً دعا فيه المتظاهرين إلى الانسحاب من المنطقة الخضراء والتزام السلمية، فيما طالب القوات الأمنية بحماية مباني مؤسسات الدولة ومقار البعثات الدبلوماسية.