إنفوجراف.. محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بالإمارات
ترفع شعار التعليم مدى الحياة وبناء الطالب المبتكر
الجودة والمواءمة والابتكار والكفاءة 4 محاور تعتمد عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بالإمارات
بعد اعتماد مجلس الوزراء الإماراتي "الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي"، مؤخراً أصبح الاتجاه واضحاً، ومسيرة التعليم العالي مخطط لها.
وتنطلق الاستراتيجية من رؤية الدولة المستقبلية وتوجيهات القيادة الرشيدة، لبناء الطالب اﻹماراتي المبتكر سواء في التعليم العام أو العالي وفق أفضل المعايير العالمية، لتحقيق نموذج عصري للطالب المتمكن بما يحمله من سمات تكرسها المدرسة الإماراتية.
وقال حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم بالإمارات، إن عملية تطوير التعليم الجذرية التي بدأت بها الوزارة هي عملية شاملة ومتكاملة اﻷركان تستهدف بناء الطالب المبدع في دولة اﻹمارات التي يشكل اﻹنسان فيها الاستثمار الحقيقي للمستقبل.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ترتبط بشكل وثيق مع أهداف التعليم العام، وتستجيب للتحديات، حيث تم توظيف أفضل الممارسات التعليمية الحديثة ضمن هذه المنظومة وبشكل توافقي مع مسارات التعليم العام.
وأضاف أن هذا يعزز من مكانة التعليم وقوته، وينعكس في المحصلة النهائية على مخرجات التعليم والكفايات الوظيفية وتلبية حاجات سوق العمل بكوادر مهيأة تعليمياً ومهنياً ومعرفياً ومهارياً.
من جانبه أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أن التعليم هو الأساس في بناء جيل قادر على تحقيق أفضل المراتب عالمياً، وأن تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات الأكاديمية والمهنية هو أولوية وأساس لضمان مواصلة مسيرة التنمية والريادة في الدولة.
وأضاف: "لطالما حرصت دولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد على الاستثمار في الإنسان وتمكينه من خلال الاهتمام بالتعليم، حتى أصبحت لدينا اليوم منظومة تعليمية متكاملة وفق أرقى المعايير التي تنعكس على مؤشرات تنافسية الدولة عالمياً".
وتستهدف الاستراتيجية دعم قدرات طلبة التعليم العالي وتمكينهم خلال مسيرتهم التعليمية وفي نقطة التحول نحو حياتهم المهنية، عن طريق توفير بيئة محفّزة على الإبداع والابتكار لهم، وتأهيلهم لمواكبة التغيرات التكنولوجية والحياتية حولهم، وضمان استجابتهم لمتطلبات سوق العمل المستقبلي، بالإضافة لترسيخ مبدأ التعليم مدى الحياة.