التوتر وارتفاع ضغط الدم.. نصائح لتجنب الاضطراب
يؤدي ارتفاع ضغط الدم الناتج عن مشاكل الصحة النفسية إلى زيادة معدل التنفس، وذلك عندما يشعر الشخص بالقلق أو التوتر.
ولا يعاني جميع الأشخاص من مشاكل صحية نفسية كبيرة بسبب القلق والتوتر، ولكن في بعض الأحيان قد يؤدي الإجهاد المستمر إلى ذلك.
ويمكن السيطرة على الارتفاع قصير المدى في مستويات ضغط الدم، ولكن إذا حدث بشكل منتظم، فقد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم والمشاكل المرتبطة به، بحسب موقع "onlymyhealth" الطبي.
وتقول الدكتورة تريشنا شاتورفيدي إخصائية أمراض القلب بمستشفى إيفوري، إنه يمكن أن تحدث المواقف العصيبة بسبب ضغط العمل والمشاكل الشخصية والظروف الضاغطة التي يمكن أن تؤثر على السلامة النفسية. كما يمكن أن يتسبب الإجهاد في ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل؛ لذا يجب معرفة العلاقة بين حالات الصحة النفسية وخفض ضغط الدم.
وحسب شاتورفيدي، فان إحدى الطرق لتقليل توترك هي ممارسة الأنشطة البدنية، ويمكن أن يكون سبب ارتفاع ضغط الدم هو زيادة مستويات التوتر، ولذا فإن تحسين صحتك يحتاج أن يكون عقلك مستقرا، عبر إدارة التوتر وكذلك ضغط الدم.
وينتج الجسم عددًا من الهرمونات التي يمكن أن تؤثر عليك في بيئة مرهقة، وهذه الهرمونات مسؤولة عن زيادة ضغط الدم ما يؤدي إلى تسريع ضربات القلب، كما تضيق الأوعية الدموية في هذه الحالة ما قد يشكل خطورة على الصحة.
وأكدت شاتورفيدي أنه لا يوجد دليل على أن الإجهاد يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا لحالات ارتفاع ضغط الدم الواسعة. ومع ذلك، لاحظ العديد من الأطباء أن التوتر يمكن أن يتفاعل مع الجسم بطرق غير صحية.
ومن الأسباب التي تدفع لزيادة ضغط الدم في أوقات التوتر: التدخين، وتناول الكثير من الكحول، وتناول الأطعمة غير الصحية.
ويمكن أن يؤدي الإجهاد الناتج عن ارتفاع ضغط الدم أيضًا لعدد من المشكلات المرتبطة بالصحة النفسية، قد يشمل ذلك القلق والاكتئاب والعزلة عن الأصدقاء.
ويمكن لمشاكل الصحة النفسية أن تؤثر على وظائف الجسم وعملياته بطريقة يصعب معها التعافي، وقد تصيب الإنسان بأمراض عدة، منها: تلف الأوعية الدموية، والمشاكل القلبية، ومشاكل الكلى، وارتفاع ضغط الدم طويل الأمد
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل اضطرابات الصحة النفسية..
- لست بحاجة إلى التسرع في كل مرة، فخطط لأشيائك بطريقة تتيح لك الوقت الكافي لإنهاء مهامك والوصول إلى الأماكن في الوقت المناسب.
- تنفس واسترخي بين الحين والآخر، كما تحتاج إلى أخذ استراحة من عملك وتهدئة عقلك.
- حاول دائمًا إشراك نفسك في نوع من التمارين البدنية أو العمل الذي يصرف عقلك عن التوتر.
- احصل على قسط كافٍ من النوم؛ ويجب أن تكمل 7 ساعات على الأقل من النوم في اليوم.
- حاول ممارسة اليوجا بانتظام لفترة قصيرة من الزمن؛ حتى ولو لمدة 15-20 دقيقة؛ فقد يكون ذلك مفيدًا.