احتجاجات في جامعة طهران تضامنا مع طلاب معتقلين
احتجاجات طلابية حاشدة في جامعة طهران، اعتراضا على حرمان نظام الملالي عددا من الطلاب المعتقلين منذ احتجاجات يناير من أداء امتحاناتهم.
اندلعت احتجاجات طلابية حاشدة في جامعة طهران، اعتراضا على حرمان نظام الملالي عددا من الطلاب المعتقلين منذ احتجاجات يناير/ كانون الثاني من أداء امتحاناتهم، إلى جانب إصدار أحكام مغلظة بالسجن ضد البعض منهم، في محاولة للتنكيل بهم.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية من بينها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، أن نحو 20 شخصا من أساتذة جامعة طهران انضموا إلى الطلاب المحتجين لمناصرة زملائهم المعتقلين، في باحات الجامعة، في الوقت الذي أعلن بعضهم إضرابه عن حضور الامتحانات الجامعية بسبب تعنت نظام الملالي مع المعتقلين.
وأصدر القضاء الإيراني، بحسب النسخة الفارسية لشبكة "دويتشه فيله" الألمانية، على مدار الأشهر الأخيرة أحكاما مغلظة بالسجن ضد نحو 11 طالبا معتقلا من كلية العلوم الإنسانية بجامعة طهران، تراوحت بين 7 و 15 عاما، إضافة إلى حظر السفر خارج البلاد بعد الإفراج عنهم، وحرمانهم من ممارسة أي أنشطة طلابية أو ثقافية أو سياسية.
وندد مهدي اعتمادي فرد، أحد الأساتذة الجامعيين المتضامنين مع المحتجين، بتلك الأحكام القضائية التي تساهم في ضياع مستقبل هؤلاء الطلاب، مطالبا في الوقت نفسه بعدم تدخل الأجهزة الأمنية في شؤون الجامعات.
ويقبع المئات من الطلاب الإيرانيين في معتقلات نظام الملالي منذ أكثر من 5 أشهر، دون توجيه السلطات القضائية تهما محددة بحقهم، وهو الأمر الذي دفع تقي آزاد أرامكي، الأستاذ الجامعي المتضامن مع الطلاب، إلى التصريح بأن الجامعات ليست ثكنة عسكرية، معلنا استمرار تلك الاحتجاجات حتى تتحقق مطالب المتظاهرين.
وشن إيرانيون حملة بارزة على مدار الساعات الأخيرة للتضامن مع الطلاب المعتقلين عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تحت عنوان "همراه با دانشجو"، أو "تضامن مع الطلاب"، معبرين عن غضبهم من تواصل السلطات التنكيل بالطلاب منذ الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، ومصادرة حقوقهم في التعبير عن آرائهم بحرية.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA=
جزيرة ام اند امز