دراسة أمريكية: غياب "شبيه الأنسولين" يُهدّد تجديد خلايا الجسم
عامل النمو الثاني، الشبيه بالأنسولين وهو جين "IGFBP-2"، يؤدي دوراً بالغ الأهمية في صيانة الخلايا الجذعية.
حدّدت دراسة أمريكية عاملاً جديداً ضرورياً للحفاظ على الخلايا الجذعية في المخ والأمعاء، والتي يؤدي فقدانها إلى الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والقلق والاضطرابات الإدراكية.
وتوصّلت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "روتجرز" الأمريكية، ونُشِرت الثلاثاء في مجلة "Stem Cell Reports" إلى أهمية عامل النمو الثاني الشبيه بالأنسولين، وهو جين "IGFBP-2"، في صيانة الخلايا الجذعية.
وأزال الباحثون الجين من الفئران البالغة، ليُلاحظوا أن الحذف أدى إلى فقدان سريع للخلايا الجذعية سريعة التدوير، التي تغذّي بطانة الأمعاء، كما وجدوا نصف الخلايا الجذعية الموجودة في منطقتيْن من الدماغ قد ضاعت، ما تسبّب في عجز بالتعلّم والذاكرة، وزيادة القلق ونقص حاسة الشم.
وقالت تيريزا وود الأستاذة المشاركة في جامعة "روتجرز نيو جيرسي": "عندما يتم إزالة الجين بشدّة، لا يمكن للخلايا الجذعية، الموجودة في غدد السطح الداخلي للأمعاء الدقيقة، مواصلة الدورة الطبيعية لاستبدال الخلايا، الأمر الذي ينجرّ عنه فشل الأعضاء.
وذكر ستيفن ليفيسون، مؤلف مشارك في مختبر علم الأعصاب التجديدي، بجامعة "روتجرز": "الدور الذي يؤديه الجين الثاني الذي يشبه الأنسولين في الخلايا الجذعية البالغة لم يكن معروفاً إلى حد كبير .. ظنَّ البعض سابقاً أن الاستغناء عنه ممكن، وأثبتنا أنه أمر غير صحيح".