دراسة أسترالية تكشف فوائد حليب الإبل
التركيب الغذائي لحليب الإبل يتكون من حوالي 3.1% من البروتين و 4.4% من سكر اللاكتوز و0.79 % من المعادن.. وماذا يفيد ذلك؟
يعتبر حليب الإبل واحدا من أحدث المنتجات التي دخلت سباق المنافسة على بدائل الحليب، حيث قامت أكبر شركة لمنتجات الألبان في أستراليا العام الماضي بزيادة حجم قطيعها من الإبل بهدف تحويل الإنتاج إلى عملية تجارية أكبر.
وقال ميخاليس هادجيكاكو، الباحث في استدامة النظم الغذائية في كلية العلوم البيئية بجامعة ديكين بأستراليا، إن حليب الإبل يمكن أن يكون خيارا مثيرا للاهتمام لأن الإبل أو الجِمال تنتج كميات أقل بكثير من الميثان، مقارنة مع الحيوانات الأخرى.
ويتميز حليب الإبل بقيمة غذائية عالية، كما هو الحال بالنسبة لمعظم الألبان المشتقة من الحيوانات، لكن للجِمال خصوصية أخرى تتعلق بلحمها الذي يعتبر مصدر بروتين لا مثيل له.
ويحذر هادجيكاكو من مخاوف رفع زيادة الإنتاج من حليب الإبل ليصل إلى المرحلة التجارية البحتة، حينها قد يؤدي ذلك إلى الإضرار بالبيئة والتنوع البيولوجي.
وينصح هادجيكاكو عشاق الحليب بتحديد اختياراتهم بناء على مدى انبعاثات الكربون واستهلاك المياه والمبيدات الحشرية والأسمدة المستخدمة خلال عملية الزراعة، لا سيما في مراعي هذه الحيوانات.
وتعتبر الإبل من الحيوانات المميزة، ذلك أنها تستطيع البقاء والعيش والتّكاثر في ظروف مناخية قاسية شديدة الحرارة والجفاف، ويعد حليب الإبل من الأغذية الأساسية في حياة سكان الصّحراء من البدو.
ويتكون التركيب الغذائي لحليب الإبل من حوالي 3.1% بروتين، 4.4% سكر اللاكتوز، 0.79% معادن، بحيث يحتوي على حوالي 11.9% كمجموع للمواد الصّلبة، وهي نسبة تعتبر قريبة لنسبة مجموع المواد الصّلبة في حليب الأم.