دراسة: الرياضيون الأصغر سناً مهددون بمشاكل القلب
أظهرت دراسة حديثة أن الرياضيين الأصغر سناً أكثر عرضة للإصابة باضطراب في معدل ضربات القلب من غيرهم.
وقالت الوكالة الآسيوية الدولية للأخبار "إيه إن آي" في تقرير نشرته الأربعاء، إن الدراسة وجدت أيضاً أن الرياضيين أكثر عرضة مرتين ونصف من غيرهم للإصابة بالرجفان الأذيني، وهو عدم انتظام معدل ضربات القلب وسرعتها، والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفشل القلب، وغيرها من المشاكل المتعلقة بالقلب.
ووفقاً للدراسة، التي نُشرت نتائجها في المجلة البريطانية للطب الرياضي، فإن هؤلاء الرياضيين المشاركين في رياضات مثل كرة القدم أو كرة الشبكة لديهم أعلى المخاطر عند مقارنتهم بالرياضيين الذين يشاركون في رياضات قوة التحمل مثل التزلج على الجليد، أو رياضة المشي لمسافات طويلة، أو التجديف والسباحة.
ولمعرفة تأثير نوع الرياضة التي شارك فيها الرياضيون على خطر إصابتهم بالرجفان الأذيني، وللوصول إلى صورة أكثر حسماً لمعدل انتشاره بين هؤلاء الرياضيين، قام باحثون بريطانيون، بقيادة جامعة كانتربري كريست تشيرش، بمراجعة الدراسات السابقة حول هذا الموضوع.
وحلل الباحثون 13 دراسة تم نشرها في الفترة بين عامي 1990 و2020، والتي تضمنت بيانات 70478 مشاركاً من الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، بما في ذلك ركوب الدراجات والجري والسباحة والتزلج والتجديف وكرة القدم والرجبي وكرة الشبكة.
ووجد مؤلفو الدراسة الجديدة أن خطر الإصابة بالرجفان الأذيني كان أعلى بمقدار 2.46 مرة بين الرياضيين منه لدى غير الرياضيين.
كما كان الرياضيون الأصغر سناً (الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً) أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب (3.6 مرة) من الرياضيين الأكبر سناً، الذين كانوا أكثر عرضة بنسبة 76% للإصابة بهذه الحالة من غير الرياضيين.