سقوط بورصة إسطنبول لأدنى مستوى في 4 أشهر
بورصة إسطنبول تهبط في تعاملات الأسبوع الجاري لأدنى مستوى في 4 أشهر، مدفوعة بعدة أزمات عانى منها الاقتصاد المحلي
هبطت بورصة إسطنبول في تعاملات الأسبوع الجاري لأدنى مستوى في 4 أشهر، مدفوعة بعدة أزمات عانى منها الاقتصاد المحلي، بصدارة العملية العسكرية التركية على أراضٍ سورية منذ الأسبوع الماضي.
كما أدت أزمات أخرى مرتبطة بهبوط الليرة التركية قرب 5.95 ليرات/دولار واحد في تعاملات الأسبوع الجاري، إضافة إلى تحقيقات يتعرض لها بنك تركي حكومي، بشأن تعاملات مع جهات إيرانية، إلى هبوط البورصة المحلية.
وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول (BIST 100)، بنسبة 1.18% أو 1120.39 نقطة في ختام جلسة اليوم، قرب أدنى مستوى من 4 أشهر وبالتحديد منذ تعاملات 21 يونيو/حزيران الماضي، بحسب البيانات الرسمية.
وأغلق المؤشر الرئيسي (BIST 100) عند 94.137 ألف نقطة في ختام جلسة الأربعاء، نزولا من إغلاق الثلاثاء البالغ 95.257 ألف نقطة، بحسب بيانات بورصة إسطنبول.
وبحسب مسح أجرته "العين الإخبارية"، تراجع الموشر الرئيسي لبورصة إسطنبول بنسبة 10.4% منذ مطلع تعاملات الشهر الجاري، نزولا من 105.033 ألف نقطة في تعاملات 30 سبتمبر/أيلول 2019.
وتأثرت بورصة إسطنبول سلبا برفض تركيا الامتثال للتصريحات الدولية الرافضة للضربة العسكرية التي بدأتها أنقرة فعليا، خلال وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وأصدرت بلدان عربية وإسلامية وأجنبية تحذيرات قالت فيها إنها ترفض العدوان العسكري التركي على مناطق واقعة شرق الفرات، أودت بحياة مدنيين، ووقوع إصابات.
ولم تلبث الشركات المدرجة أن سجلت عمليات نمو منذ أغسطس/آب الماضي، مدعومة بنتائج إيجابية للشركات وأخرى متعلقة بتوقعات نمو اقتصادي في الربع الثالث، حتى أفقدت العملية العسكرية معظم مكاسب الشركات.
وتتعرض الليرة لضغوط منذ أن أعلن البيت الأبيض انسحاب قوات أمريكية من المنطقة السورية قرب الحدود مع تركيا؛ وتلقت العملية العسكرية التي تلت الانسحاب إدانات من كل أنحاء العالم تقريبا.
ويشعر المستثمرون بالقلق بشأن عقوبات أمريكية أوسع على تركيا بعد بدء التوغل، بما في ذلك استهداف التعاملات العسكرية لأنقرة وأصول أمريكية خاصة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA= جزيرة ام اند امز