اتفاق حول التعويضات بين فرقاء السودان بمفاوضات جوبا
الحكومة الانتقالية تقول إن المفاوضات أحدثت اختراقات كبيرة في ملف السلطة في مساري دارفور والمنطقتين.
كشفت الوساطة بين الفرقاء السودانيين بجوبا، عن اتفاقهم حول ملف التعويضات، الذي كانت يعتبر أبرز عقبات التفاوض بينهم.
وقال الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة الانتقالية السودانية المفاوض وعضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي لـ"العين الإخبارية"، إنه تم توصل إلى اتفاق مع الحركات المعارضة حول ملف التعويضات.
وفي السياق نفسه، أكد كبير الوسطاء ومستشار سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك، في تصريحات صحفية، أن أطراف التفاوض تجاوزت حتى الآن العقبات الكبيرة في مسيرة التفاوض.
وأشار إلى أن وفود التفاوض عقدت 3 جلسات في توقيت واحد، لمناقشة عدد من الملفات بالتزامن، وفق الخطة الجديدة التي صممتها الوساطة للمفاوضات.
وأضاف أن الجبهة الثورية ترغب في أن يبدأ حساب الفترة الانتقالية بالسودان، بعد توقيع اتفاق السلام، باعتبار أنهم لم يكونوا طرفاً في المدة المحددة بالوثيقة الدستورية.
وتابع: "هناك نقطة أخرى لا تزال محل جدل تتعلق بالمشاركة السياسية بعد الفترة الانتقالية؛ حيث يرى قادة الجبهة أن المشاركين في السلطة الانتقالية يجب عدم حرمانهم من المشاركة في الانتخابات".
وكشف قلواك أن مدة الفترة الانتقالية ستخضع للتشاور بين الوساطة والحكومة السودانية على مستوى الرئيس سلفاكير ميارديت، راعي مفاوضات السلام ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، للتوصل إلى رؤية وفاقية بشأنها.
والثلاثاء، اتفق وفد الحكومة السودانية الانتقالية مع حركات الكفاح المسلح، على استعادة نظام الحكم الإقليمي الفيدرالي، كما اتفق الطرفان على تمديد العملية السلمية التفاوضية حتى 9 أبريل/نيسان المقبل.