السودان يحل إدارات النشاط الطلابي "الإخوانية" بالمدارس
استنادا إلى الوثيقة الدستورية وتوصية مجلس السيادة، وتحديداً لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال.
قررت وزارة التعليم السودانية، الثلاثاء، حل إدارات النشاط الطلابي التي يسيطر عليها تنظيم الإخوان البائد بالمدارس، في خطوة مماثلة لما اتخذه عدد من جامعات البلاد.
وأصدرت قرار حل إدارات النشاط الطلابي "الإخوانية"، وكيلة وزارة التربية والتعليم في السودان، تماضر الطريفي عوض الكريم، مستندة على الوثيقة الدستورية وتوصية مجلس السيادة، وتحديداً لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال.
وقضى القرار "بحل إدارات النشاط الطلابي بالمركز والولايات وتشكيل لجنة من وزارة التربية التعليم وديوان شؤون الخدمة لتوفيق أوضاع العاملين بها".
ووجهت الوكيلة، مديري التعليم في المركز والولايات لتنفيذ قرار تفكيك إدارات النشاط الطلابي.
وتمثل إدارات النشاط الطلابي إحدى الواجهات الإخوانية، وتعمل على استقطاب الطلاب في مراحل التعليم العام وتجنيدهم لصالح تنظيم الحركة الإسلامية السياسية، تحت غطاء تقديم العون.
ومنذ أشهر، تواصل لجنة سودانية خاصة تفكيك نظام الإخوان البائد وواجهاته؛ إنفاذا لتشريع صدر من السلطة الانتقالية بهذه الخصوص.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، حظرت جامعات سودانية، أنشطة الطلاب المنتمين لحزب المؤتمر الوطني الإخواني، الذي تم حله ومصادرة أملاكه لصالح الدولة.
وشملت قرارات أعلنتها جامعتا بجري بالعاصمة الخرطوم، وزالنجي بإقليم دارفور، كل الواجهات الاجتماعية والسياسية والثقافية، والروابط والجمعيات التابعة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية السياسية.
والجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني، أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن إجازة المجلسيْن: (السيادي، والوزراء)، قانون تفكيك النظام السابق، لإقامة العدل واحترام للشعب السوداني، وليس للانتقام من أحد.
وفي أبريل/نيسان 2019، انحاز الجيش السوداني للشعب وعزل الرئيس السابق عمر البشير ونظام الإخوان من الحكم، بعد 4 أشهر من احتجاجات شعبية سلمية بدأت يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2018.