لجنة سودانية لإنهاء "أزمة الشرق" واستراتيجية لـ"تواجد الأجانب"
شكل مجلس الوزراء السوداني برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك لجنة، للتوافق حول حلول عملية لإغلاق ميناء بورتسودان مع المكون العسكري.
وجدد المجلس، خلال اجتماع مجلس الوزراء الدوري اليوم برئاسة حمدوك، تأكيده على عدالة قضية الشرق وأولويتها لارتباطها بالقضايا السياسية والاجتماعية والتنموية لأهالي شرق البلاد.
وحسب البيان، فقد حذر المجلس مما يترتب على إغلاق الميناء وإقفال الطرق بين الخرطوم وولاية البحر الأحمر من آثار وانعكاسات على البلاد.
كما وجه مجلس الوزراء السوداني جميع الجهات المعنية بالتنسيق بين مختلف مؤسسات البلاد لوضع استراتيجية لتنظيم الوجود الأجنبي بالبلاد.
وأشاد مجلس الوزراء السوداني بدور القوات المشتركة وجهودها في دحر الإرهاب والتطرف.
وترحم مجلس الوزراء على الرقيب محمد عمر الشامي من القوات الخاصة، الذي قضى وهو يؤدى واجبه في الذود عن البلاد.
بدوره، قدم وزير الداخلية الفريق أول عزالدين الشيخ بيانا توضيحيا حول الوضع الأمني بالبلاد ، مشيراً إلى رصد بعض المجموعات الإرهابية منذ ٢٨ سبتمبر/أيلول الماضي بمنطقة جبرة ومحاصرتها ودخول تلك الخلايا الإرهابية في مواجهة مع القوة المشتركة.
ولفت إلى أنه تم إلقاء القبض على بعض منسوبيها، وتمكن القوة المشتركة من السيطرة على الوضع.
وشدد وزير الداخلية على أهمية بذل جهد إضافي للسيطرة على الوجود الأجنبي في البلاد والرقابة مع اتخاذ ترتيبات عملية من خلال العلاقات مع الدول لضبط الأمن، فضلاً عن مراجعة القوانين والسياسات في هذا المجال.