السودان يتجه لإعلان "الطوارئ" لمواجهة آثار السيول
التقارير التي قدمت تضمنت إحصائيات دقيقة من وزارة الري والموارد المائية حول منسوب النيل
أقر إجتماع رفيع ترأسه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، مساء الجمعة، رفع توصية إلى مجلس الأمن والدفاع الوطني لإعلان حالة الطوارئ لدرء آثار السيول الفيضانات في البلاد.
وخلفت السيول والفيضانات أضرارا بالغة في السودان هذا العام، إذ أودت بحياة 88 شخصا، وانهيار عشرات الآلاف من المنازل، وفق إحصاءات وزارة الداخلية.
وأكد حمدوك خلال الاجتماع الوزاري الذي إنعقد مساء الجمعة، على تكامل الأدوار الرسمية والشعبية والمجهودات التي بذلت في درء آثار السيول والفيضانات وتخفيف حدة الخسائر خلال الأيام الماضية.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي للحكومة أن الاجتماع أقر رفع توصية إلى مجلس الأمن والدفاع بإعلان حالة الطوارئ لدرء آثار السيول والفيضانات".
وقال إن الاجتماع استمع إلى تقارير من وزراء الداخلية، الري والموارد المائية، والمالية والتخطيط الإقتصادي المكلف، والبنى التحتية والنقل المكلف، العمل والتنمية الاجتماعية؛ والصحه، ووالي الخرطوم.
وأشار إلى أن التقارير التي قدمت تضمنت إحصائيات دقيقة من وزارة الري والموارد المائية حول منسوب النيل وجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توفير المأوى للأسر التي تضررت بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني والدفاع المدني وولاية الخرطوم.
مشيرا إلى أن حجم الضرر في ولاية الخرطوم كبير نسبة للكثافة السكانية ولوجود بعض الأحياء التي تضررت على النيل، وقال إن فيضان النيل يعتبر غير مسبوق هذا العام وأن وزارة الري تتوقع انحسار منسوب النيل خلال الأربعة أيام القادمة.