البشير يمدد الطوارئ بكسلا ويرفعها عن شمال كردفان

الرئيس السوداني كان قد فرض حالة الطوارئ في الولايتين لمدة 6 أشهر في ديسمبر الماضي؛ من أجل جمع السلاح ووقف عمليات تهريب سلع لدول الجوار.

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير "مرسوماً جمهورياً"، مدد بموجبه حالة الطوارئ المفروضة بولاية كسلا المحاذية لإريتريا شرقي البلاد لـ6 أشهر مقبلة. 

• السودان يغلق حدوده الشرقية مع إريتريا

وقال رئيس لجنة العدل والتشريع بالإنابة في برلمان السودان، أزهري وداعة الله لـ"العين الإخبارية": إن البرلمان تلقى مرسوم تمديد الطوارئ بكسلا لـ6 أشهر مقبلة من الرئيس، وسيعقد جلسة طارئة يوم 16 يوليو/ تموز الجاري للموافقة عليها أو رفضها.

ويشهد البرلمان السوداني هذه الأيام، عطلة رسمية تستمر حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وأوضح المسؤول البرلماني، أنه في حالة صدور أي مرسوم مؤقت في فترة عطلة البرلمان، يجوز تقديم الدعوة للأعضاء وعقد جلسة طارئة لمناقشته بغرض إجازته أو رفضه.

وفرض الرئيس السوداني، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في ولايتي كسلا وشمال كردفان لمدة 6 أشهر؛ من أجل تنفيذ حملة حكومية لجمع السلاح ووقف عمليات تهريب السلع إلى دول الجوار.

وأعقب ذلك، نشر الجانب السوداني حوالي 10 آلاف جندي بالحدود مع إريتريا، مما أدى لتوتر العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأسمرا وسط اتهامات متبادلة من قبل الجانبين.

وأكد أزهري وداعة الله أن المرسوم الذي أودعه الرئيس البشير في البرلمان لا يتضمن تمديد الطوارئ في ولاية شمال كردفان مما يعني رفعها.

ويأتي تمديد حالة الطوارئ بكسلا عقب لقاء جرى الأسبوع الماضي بين السفير الإريتري بالخرطوم ومسؤول أفريقيا بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، لأول مرة منذ توتر العلاقات، وأكد المسؤول السوداني خلال اللقاء رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع إريتريا.