السودان يلجأ إلى الذهب لضبط سعر الدولار.. ويدعم "تعدين الأهالي"
يخطط السودان للاستفادة من ثرواته الطبيعية في قطاع الذهب لدعم استقرار سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار والعملات الأجنبية.
كما تعتزم الخرطوم الاستفادة من إمكانيات المواطنين العاملين في تعدين الذهب، من أجل تعظيم عوائد البلاد من المعدن الثمين.
- واشنطن تعلق على خفض الجنيه السوادني.. ومصير "ديون الخرطوم"
- سعر الدولار في السودان.. كيف ردت السوق السوداء على مفاجأة "المركزي"؟
وقال جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني إن بلاده تشعر بضرورة وضع خطط جديدة ومحكمة تنظم عمل تعدين الذهب، وتحافظ على بيئة العمل، والاستفادة من إمكانيات تعدين الأهالي.
وأكد، خلال اجتماع مع شعبة مصدري الذهب، ضرورة وضع ضوابط وآليات وسياسات تحكم صادر الذهب، للمحافظة على استقرار وتوحيد سعر الصرف، وفقا لوكالة أنباء السودان.
وبحث الاجتماع سبل تطوير قطاع التعدين والاستفادة من طاقاته وقدراته الإنتاجية التي تدعم الاقتصاد السوداني، وعلى وجه الخصوص معدن الذهب الذي يوفر النقد الأجنبي.
وحضر الاجتماع بحضور آمنة ابكر عبدالرسول وكيل المالية، والفريق الدكتور بشير الطاهر مدير هيئة الجمارك، ومبارك أردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية.
واطلع جبريل على كافة المشاكل والقضايا التي تواجه سلعة الذهب كمورد قومي يعتمد عليه السودان في حصائل الصادر لتوفير النقد الأجنبي، والذي يواجه به احتياجات البلاد تجاه السلع الاستراتيجية.
من جانبها دعت ابكر شعبة مصدري الذهب للحفاظ على هذه السلعة والاستفادة منها، وإحكام السياسات وضبطها والرقابة عليها.
من جانب آخر قال الفريق الطاهر إن عمليات التهريب أصبحت منتشرة ومتعددة الصور في المطارات والموانئ والحدود.
وأشار إلى أنه يجب فصل الموردين من المصدرين برسم سياسات جديدة بصورة محكمة ورسمية.
من جانب آخر، كشف أردول أن الإنتاج يتم في قطاعات مختلفة وفي مناطق مختلفة ما بين المنظم الرسمي والتقليدي، الذى ينتشر فى (٧٣) سوقا في السودان وهو أكثر القطاعات المعرضة للتهريب.
وحيث أشار لإحكام وضبط التهريب بالطرق الحديثة والمتطورة وباتخاذ سياسات عاجلة صارمة لمعالجة مشاكل التعدين وتفعيل دور الأمن الاقتصادي، الذي يلعب دوراً كبيراً في المحافظة على ثروات البلاد.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز